أيّد أكثر من 100 مسؤول سابق في الأمن القومي والسياسة الخارجية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأمريكيين، في رسالة مشتركة، يوم الأربعاء، دعم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية، على منافسها دونالد ترامب، واصفين إياه بـ “غير لائق للخدمة” ولا يصلح رئيسًا لأمريكا، وفقًا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وجاء في الرسالة: “نتوقع أن نختلف مع هاريس في العديد من قضايا السياسة الداخلية والخارجية، لكننا نعتقد أنها تمتلك الصفات الأساسية للعمل كرئيسة والتي لا يمتلكها ترامب، لذلك ندعم انتخابها رئيسة”.
وأضافت الرسالة: “نحن نعارض بشدة انتخاب دونالد ترامب، رئيسًا، لقد روّج للفوضى اليومية في الحكومة، وأشاد بأعدائنا، وقوّض حلفاءنا، وسيّس الجيش، واستخفّ بمحاربينا القدامى، وأعطى الأولوية لمصلحته الشخصية فوق المصالح الأمريكية، وخان قيمنا، وديمقراطيتنا، ووثيقة تأسيس هذا البلد”.
ومن بين الموقّعين على الرسالة، وزيرا الدفاع السابقان “ويليام كوهين، وتشاك هاغل”، اللذان خدما في إدارتي الرئيسين السابقين “بيل كلينتون، وباراك أوباما”، على التوالي.
كذلك بين الموقِّعين، أيضًا: ويليام وبستر، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي في عهد إدارة الرئيس “رونالد ريغان وجورج بوش الأول”، بالإضافة إلى مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي في عهد إدارة “جورج بوش الابن، وأوباما”.
ووقّع كذلك على الرسالة، مارك هارفي، المساعد الخاص السابق للرئيس ترامب، وإليزابيث نيومان، مساعدة وزير الأمن الداخلي السابقة.
وأشار المسؤولون السابقون، إلى تورط ترامب في تمرد، 6 يناير/ كانون الثاني 2021، في مبنى الكابيتول الأمريكي (الكونغرس)، و”قابليته للإطراء والتلاعب به” من قبل القادة الاستبداديين، مثل: فلاديمير بوتن من روسيا، وشي جين بينغ من الصين.
كما أشار المسؤولون السابقون أيضًا، إلى دعم هاريس لحلف شمال الأطلسي وإسرائيل، فضلاً عن التزامها بالتوقيع على مشروع قانون حزمة أمن الحدود الذي عرقله الجمهوريون، وتعهدها بتعيين جمهوري في إدارتها كأسباب لتأييدهم.