إسرائيل تشن أولى غاراتها في قلب بيروت وترفض وقف النار ومجزرتان في الهرمل
فيما يترقّب لبنان تداعيات اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، تتّجه الانظار إلى الميدان وما ستحمله الساعات المقبلة من تطوّرات بين إسرائيل و”حزب الله”.
بيروت: وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الاثنين، غارة جوية استهدفت شقة سكنية في منطقة الكولا، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في أول هجوم جوي على المدينة منذ فتح جبهة الجنوب. فيما أعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” مقتل ثلاثة من عناصرها في الهجوم.
توازيا، صدر عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” البيان الآتي: “بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداءها القادة الرفيق الشهيد القائد البطل محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية. والرفيق الشهيد القائد البطل عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان والرفيق الشهيد البطل عبد الرحمن عبد العال”.
اضاف البيان:” ان القادة الثلاثة ارتقوا شهداء على طريق تحرير فلسطين فجر اليوم الإثنين 30 أيلول 2024. إثر عملية اغتيال غادرة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت”.
ختم: إن الجبهة وهي تودع قادتها الشهداء الأبطال، تعاهدهم وتعاهد كل شهداء شعبنا وأمتنا، بأنها ستواصل درب الكفاح والمقاومة حتى كنس الاحتلال مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات”.
الجنوب: اغار الطيران المسيّر على سيارة قرب بلدة ارزون، وافيد عن وقوع اصابات.
البقاع: كما شهدت منطقة الهرمل مجزرتَين جديدتَين نتيجة استمرار الغارات الإسرائيلية، حيث أُطلق صاروخان باتجاه المنازل السكنية في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، استهدف منزلَين في محلّتَي الشلمان وحوش السيد علي، ممّا أسفر عن سقوط عشرة شهداء، بالإضافة إلى إصابة عشرين فرداً من عائلة الحاج حسن الجوهري.
وسقط شهداء من طواقم المسعفين في الهيئة الصحية الإسلامية، بعد استهداف مركز الهيئة في سحمر في البقاع الغربي فجرا.
الجيش الإسرائيلي:
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرئيل كاتس، الى أن “تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان بالكامل هو السبيل لوقف إطلاق النار”.
وقال: “الطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي نقل حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه”.
واضاف: “نرفض مقترح التسوية مع حزب الله ولن نوافق على وقف إطلاق النار”.