تقترب اليابان من الإنتاج الضخم لدوائر الطاقة المصنوعة باستخدام الماس الاصطناعي، القادرة على ضمان أداء أعلى بعدة مرات من تلك المستخدمة بشكل شائع اليوم. ذكرت ذلك صحيفة “نيكي” أن التقدم الأخير الذي تحقق في الدولة الآسيوية جعل التكنولوجيا الجديدة أقرب بشكل كبير إلى مرحلة الجدوى التجارية.
يعتبر الماس مادة شبه موصلة نهائية بسبب موصليته الحرارية وخصائص أخرى، وهو مثالي بشكل خاص لركائز دوائر الطاقة بفضل قدرته العازلة 33 مرة أكبر من قدرة السيليكون. يمكن لأشباه الموصلات الماسية أن تجد تطبيقًا حيثما تكون هناك حاجة إلى إمدادات مكثفة وثابتة من الطاقة الكهربائية، كما هو الحال في حالات السيارات الكهربائية والسيارات الطائرة ومحطات الشحن.
استمرت الأبحاث المتعلقة بتطوير أشباه موصلات الماس لمدة ثلاثين عامًا ولكنها واجهت العديد من العقبات، بدءًا من الصلابة الشديدة للماس، مما يجعل معالجته صعبة للغاية.