حماس تنعى نصر الله: ارتقى شهيداً بمعركة طوفان الأقصى
نعت حركة حماس إلى الشعب الفلسطينيّ والأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم استشهاد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، “الذي ارتقى شهيدًا مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس”.
وتقدمت، في بيان، بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى “الشعب اللبنانيّ والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.
كما دانت “بأشدّ العبارات هذا “العدوان الإسرائيلي الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
ورأت أنّ ذلك عملًا إرهابيًا جبانًا، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّدًا دموية ووحشية الجيش الإسرائيلي، “وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدوليّ”.
وقالت: “نؤكّد أنَّ الجيش الإسرائيلي يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأميركية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبنانيّ.”
وأضافت: “إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم.”