ما هي أهم العادات الرمضانية في الجزائر؟
تتنوع العادات الرمضانية في الجزائر، أبرزها أنه قبل بدء الشهر الفضيل بأسبوع تقوم النساء بغسل ساحات المساجد، ويقوم الأطفال بجمع النفايات من الشوارع لأن المساجد لن تتسع لأعداد المصلين الكبيرة، مما يجعلهم يصلون في الشوارع.
أما “قفة رمضان” عند الجزائريين، فهي عادة انسانية بامتياز، حيث يقوم كل بيت مقتدر ماديا بمساعدة أسرة فقيرة عن طريق تقديم الطعام في القفة يوميا طوال أيام رمضان.
وتشتهر الجزائر بموروث رمضاني يسمى لعبة “البوقالة”، حيث تجتمع النساء لقراءة الطالع حول صينية الشاي وحلوى قلب اللوز الشهيرة.
وتُعرف ربات البيوت بالجزائر بإعداد وجبات رمضانية وموائد متميزة، منها الفريك وهو دقيق غليظ من القمح والشعير يتم تنقيته وطحنه للاحتفاظ به في قوارير زجاجية، ولا يمكن أن ننسى شباح السفرة وهو عبارة عن مكسرات مطحونة مخلوطة مع العسل مشهورة بها المناطق الشرقية من البلاد.
ومن أكثر المأكولات المحبوبة في الجزائر هي “الكسكسي بالزبيب” مع اللبن كأول سحور رمضاني، كذلك يبدأون الإفطار بالتمر وشرب الحليب.
وهناك عادة معروفة جدا في جنوب الجزائر تتمحور حول الطفل الذي يصوم للمرة الأولى، اذ يحتفلون به من خلال حلق شعر رأسه ولفها بالشاش مع ذبح خروف احتفالا به، وعند الإفطار يتم إلقاء الحلويات من فوق رأس الطفل الصائم ابتهاجا بإتمام الصيام ويقوم أهله بترديد الأدعية الدينية، حتى يتم مباركة الطفل، كما يوضع الكحل في عينيه والحناء في يديه وقدميه.