أفاد تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن بعض أعضاء «حزب الله» شعروا بسخونة غير طبيعية في أجهزة «البيجر» الخاصة بهم قبل وقوع الانفجارات، ما دفعهم إلى التخلص منها على الفور.
وأكد مسؤول غير معروف في الحزب أن مئات المقاتلين كانوا يعتمدون على هذه الأجهزة في التواصل، مُشيراً إلى احتمال تعرض «البيجر» لبرمجيات خبيثة تسببت في سخونتها، وانفجارها لاحقاً. يأتي هذا الحديث في ظل غموض يحيط بالأسباب الحقيقية وراء الانفجارات التي وقعت وأثرت على عدد كبير من الأشخاص.
تبرز هذه المعلومات تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأجهزة قد تم استهدافها بشكل مباشر، أو تعرضت لهجوم إلكتروني معقد تسبب في هذه النتائج المدمرة. ورغم غياب التفاصيل الكاملة، فإن هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها المقاتلون في ساحات المعارك الحديثة، حيث يلعب الأمن الرقمي دوراً حاسماً في الحفاظ على سلامتهم.