دحض مسؤولون في ولاية كنتاكي الأميركية، ادعاءات تزوير الانتخابات الرئاسية، بعد انتشار مقطع فيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر تزويرا مفترضا.
ويظهر الفيديو ناخبا يحاول الإدلاء بصوته للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على آلة تصويت تعمل باللمس، لكن الآلة لم تختر ترامب.
وأوضح توني براون، كاتب مقاطعة لوريل، على فيسبوك، أن هذا ليس مثالا على تزوير التصويت، ولكنه نتيجة لطريقة لمس الناخب للشاشة.
وأكد براون أن الناخب الذي نشر الفيديو أدلى بصوته، والاختيارات كانت صحيحة، كاشفا عن أنهم تمكنوا من تحديد المشكلة في آلة التصويت، فقد تم ذلك من خلال “لمس منطقة ما بين مربع الاختيار”.
وقال: “تم ضبط أجهزة وضع علامات الاقتراع هذه ليقوم الناخب باللمس داخل المربع بالكامل على اسم المرشحين”.
وتم فحص الآلة في الفيديو من قبل ممثل مكتب المدعي العام في كنتاكي، بالإضافة إلى مسؤولي مقاطعة لوريل.
ولم تكن هناك أي شكاوى من آلة التصويت قبل تلك المشكلة، ولم تكن هناك أي شكاوى منذ عودتها إلى الخدمة. ومع ذلك، قال متحدث باسم مكتب المدعي العام في ولاية كنتاكي إن المحققين أوصوا بإخراج آلة التصويت من الخدمة.
ووصف براون على فيسبوك كيف تعمل أجهزة بطاقات الاقتراع كتلك الموجودة في الفيديو.
ويتم إدخال بطاقات الاقتراع الفارغة، ويستخدم الناخب شاشة اللمس للتصويت.
واضاف براون: ” إنها تُظهر لك من اخترته لكل مرحلة، وتخبرك إذا لم تقم باختيار في مرحلة ما قبل أن تسمح للناخب بالاستمرار والانتقال إلى الصفحة التالية، وعندما تصل إلى نهاية الاقتراع، تظهر لك كيف أدليت بصوتك في كل سباق وكل قضية”.
وأشار إلى أن الناخبين يحصلون كذلك على تأكيد نهائي قبل طباعة اختياراتهم على بطاقات الاقتراع الخاصة بهم. وإذا لاحظت وجود خطأً في النسخة المطبوعة، فيمكنك طلب بطاقة اقتراع أخرى لتصحيح الخطأ.
ويسمح قانون ولاية كنتاكي للناخبين بالتخلص من وإلغاء ما يصل إلى بطاقتي اقتراع إذا تم ارتكاب أي أخطاء في التصويت.