دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي عبر تقييد حقّ استخدام الفيتو في حالات “القتل الجماعي”، في إشارة محتملة إلى روسيا، حسب وكالة “فرانس برس”.
وقال ماكرون من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إنّ “إصلاح تشكيلة مجلس الأمن وحده لا يكفي لاستعادة فعاليته، آمل تاليًا أن يتيح الإصلاح أيضًا تغيير طرق العمل والحدّ من حقّ النقض في حالات القتل الجماعي والتركيز على القرارات التنفيذية المطلوبة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.
وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ “هذا ما ينبغي علينا أن نتحلّى بالشجاعة والجرأة للقيام به، وأن نقوم به مع الأعضاء الدائمين الحاليين”.
ويضمّ المجلس حاليًا 15 عضوًا، يتمتع 5 منها بحق النقض، والعضوية الدائمة، وهي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى 10 أعضاء غير دائمين يتمّ انتخابهم دوريًا لمدة عامين مع احترام التمثيل الجغرافي.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت حالات الشلل التي يعانيها مجلس الأمن الدولي بسبب استخدام دول دائمة العضوية حق الفيتو لمنع صدور قرارات لا تناسبها، وفي مقدمة هذه الدول روسيا والولايات المتحدة.