مصادر أمنية لـ”الأنباء الالكترونية”: كلّ صاروخ يطلقه حزب الله باتّجاه إسرائيل يصعّب عليه تأمين البديل عنه وذلك بفعل الحصار
استبعدت مصادر أمنية مواكبة للتطورات إمكانية التوصّل إلى وقف لإطلاق النار قبل تسلّم الرئيس دونالد ترامب مهامّه في العشرين من شهر كانون الثاني المقبل.
وقالت المصادر لصحيفة “الأنباء” الإلكترونيّة، “لقد آن الأوان لاتّخاذ قرار شجاع لوقف إطلاق النار، لأنّ عامل الوقت لا يخدم لبنان، لا اقتصادياً، ولا سياسياً، ولا حتى عسكرياً”، مشيرةً إلى أنّ، “كل صاروخ يطلقه حزب الله باتّجاه إسرائيل يصعّب عليه تأمين البديل عنه، وذلك بفعل الحصار المفروض عليه، وأنّ إطالة أمد الحرب قد يؤدي إلى نقص في مخزون السلاح التابع لحزب الله”.
ورأت المصادر أنّ، “التسريبات لوقف إطلاق النار هي لشراء الوقت فقط، ولو كان رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، فعلاً لا يريد التوغّل البري لما استبدل وزير دفاعه يوآف غالانت بوزير آخر أكثر تعصباً هو يسرائيل كاتس الذي لم ينفك عن التهديد بتدمير غزة ولبنان”.