”
قال مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، إنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بشأن الشكاوى بدلاً من اعتقاله، مبيناً أن مبررات قرار اعتقاله “خاطئة” وتفاجأ بها.
وفي أول رد فعل علني له على عملية توقيفه وإحالته للمحاكمة، أشار دوروف، في منشور مطوّل على تيليغرام في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إلى أنه “فوجئ” بالقرار “الخاطئ” الذي اتّخذته السلطات القضائية الفرنسية بتحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون.
ونفى دوروف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا، عبر حسابه على تيليغرام أن يكون التطبيق مرتعًا للفوضى، بحسب وكالة “رويترز”.
وأطلق الادعاء الفرنسي سراح دوروف بعد أربعة أيام من الاستجواب بشأن مزاعم استخدام المنصة في أنشطة غير قانونية.
وأوضح مصدر قضائي فرنسي أن “قاضي التحقيق قرر إنهاء التوقيف الاحتياطي لدوروف، وبالتالي إحضاره لاستجواب خلال مثول أول مع إمكانية تقديم لائحة اتهامية”.