“الوضع مزري في مطار بيروت”… “رسالةٌ” من نقيب محرري الصحافة
وجه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي رسالة إلى وزيري الاشغال العامة والنقل ،والسياحة، ورئيس مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي، وإدارة طيران الشرق الاوسط، ونقابة مكاتب السفر والسياحة في لبنان، يلفتهم فيها إلى الوضع المزري والمتراجع في المطار، وخصوصا في مجال الخدمات التي يفترض أن تكون من حق أي مسافر مغادرا كان او عائدا.
وشدد القصيفي على “وجوب المعالجة الفورية لوضع الحمامات ذات الابواب المخلعة،والاقفال المعطلة، ودورات المياه المخلخلة وانتفاء وجود الأوراق الصحية والمحارم، عدا عدم القيام بتنظيفها، وأن المسافرين يأنفون من دخول هذه الحمامات التي نهين الوساخة اذا قلنا عنها وسخة”.
وسأل: “كيف القبول بهذا الواقع على بعد أمتار قليلة من قاعات السوق الحرة المنظمة والنظيفة نسبيا؟ وكيف يمكن التبجح والقول أن لبنان هو وجهة سياحية في ظل وجود مطار متهالك يمكن تأهليه بكلفة معقولة؟”.
واضاف القصيفي، “لماذا لا تبادر شركة طيران الشرق الأوسط ونقابة مكاتب السفر والسياحة في لبنان إلى تأهيل حمامات المطار لتكون لائقة وجاهزة من دون أن يأنف منها المسافرون في الذهاب والإياب”.
وأشار القصيفي، إلى أن “نوعية الخدمات في الدول المتقدمة القريبة والبعيدة من لبنان بين ركاب درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية تعتمد معيارا موحدا من حيث حق الراكب في خدمة نظيفة،مريحة وآمنة، لكن هذا المعيار ليس مطبقا للأسف في بلدنا”، داعياً “جميع المعنيين إلى تحمل المسؤولية وعدم تقاذف كرتها بين هذا وذاك”.
ورأى، أنه “على كل الهيئات النقابية والمهنية ألا تسكت بعد اليوم على هذا الاستلشاق بحق المواطن في الحصول على الخدمات الأساسية في جميع القطاعات، وهو الذي يرهق برسوم وضرائب لا يعرف أين تذهب عائداتها”.