الولايات المتحدة تعزز مخزون الذخيرة الإسرائيلي بقنابل تزن نصف طن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز مخزون الذخيرة الإسرائيلي، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطط أمريكية لإمداد إسرائيل بقنابل MK-83 التي تزن نصف طن.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أنه في ظل تهديد إيران بالانتقام لمقتل إسماعيل هنية في طهران، وكذلك توعد “حزب الله” بالانتقام لمقتل قائده العسكري الأعلى فؤاد شكر، تعزز الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل، كما ستنشر واشنطن أسطولا كبيرا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية رفعت القيود المفروضة على إمداد إسرائيل بقنابل MK-83 ، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء قبل التصعيد الأخير، علمًا بأن هذه الذخائر قد تم حجبها سابقًا لعدة أشهر، حتى قبل اندلاع الصراع الحالي.
وتطرقت الصحيفة في تقريرها إلى قنابل MK-84 الأثقل وزنًا (1 طن)، قائلة إن مصيرها غير مؤكد حتى الآن، مع عدم وجود إشارة واضحة إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقلها إلى إسرائيل”.
ورجحت الصحيفة أن تنضم قنابل MK-83، التي استخدمتها قوات الجيش الإسرائيلي في السابق في العديد من العمليات في الشرق الأوسط خلال فترات الهدوء النسبي، إلى حوالي 1700 قنبلة من طراز MK-82 تزن كل منها 551 رطلا.
وفي وقت سابق، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل ستدرك أنها أخطأت في حساباتها، عندما تتلقى الرد الإيراني الحاسم”.
وأضاف سلامي في كلمة بمناسبة “يوم الصحفي”: “سيرون متى وأين وكيف سيتلقون الرد”، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
وأشار إلى أن عملية “الوعد الصادق” من العمليات المهمة والمميزة، التي شملت هجوما غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ إيرانية على إسرائيل، ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، ولفت إلى أن “إسرائيل صنعت لنفسها مستنقعا من النيران، وستقع في المستنقعات التي حفرتها”.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني أنه “عندما تتلقى إسرائيل الضربة، سيعرفون أنهم أخطأوا في حساباتهم”، مشددا أن “إسرائيل ستتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.