القصة الكاملة لوفاة الفنان تامر ضيائي بعد صفعة من فرد أمن.. النيابة المصرية تحقق ومدير المستشفى يكشف

باشرت النيابة العامة المصرية التحقيق مع فرد أمن في واقعة وفاة الفنان المصري تامر ضيائي بأحد مستشفيات الأورام.
وبينت التحقيقات الأولية وقوع مشاجرة بالأيدي بين الفنان المتوفى 41 سنة، وفرد أمن يحرس بوابة المستشفى بسبب رغبته في الدخول دون الالتزام بالدور المقرر له
وزعم فرد الأمن في التحقيقات أن ضيائي صفعه على وجهه فرد إليه الصفعة ثم علم بسقوطه ووفاته على بوابة أخرى للمستشفى.

وعن سبب تواجد الفنان بالمستشفى، قال أشرف زكي، نقيب الممثلين في تصريح خاص لمصراوي، إن الفنان الراحل تامر ضيائي تواجده مع زوجته لعمل جلسات العلاج الكيماوي بمعهد الأورام.
وصرحت النيابة بتوقيع الكشف الطبي على المتوفى لبيان أسباب الوفاة وملابساتها،  فيما أصدر الدكتور عماد شاش، مدير مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس بالعاصمة المصرية القاهرة، بيانا توضيحيا حول واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي، والتي حدثت داخل المستشفى اليوم.

وأكد الدكتور عماد شاش في بيانه، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن تعرض الفنان تامر ضيائي للاعتداء من قبل أحد أفراد أمن المستشفى.

وأوضح شاش، أن ما حدث بالفعل هو أن الفنان تامر ضيائي حضر إلى المستشفى اليوم، مرافقا لزوجته المريضة، وحاول دخول عيادة الكشف دون انتظار دور المريضة، وذلك خلافا للنظام المتبع في المستشفى.

وأضاف مدير المستشفى أن أحد أفراد أمن المستشفى قام بمنع الفنان ضيائي من الدخول، إلا أن ضيائي انفعل بشدة وتعدى بالألفاظ والأيدي على فرد الأمن، أمام المرضى والمرافقين.

وأكد مدير مستشفى أورام الثدي أنه لم يحدث أي نوع من الاعتداء من قبل أفراد الأمن على الفنان ضيائي، سواء لفظيا أو جسديا، وأنهم التزموا الهدوء.

وأشار إلى أنه بعد تهدئة الفنان تامر ضيائي، توجه إلى استراحة الانتظار، حيث سقط مغشيا عليه بصورة مفاجئة، دون أي سبب ظاهر.

وأوضح أنه تم استدعاء طبيب الرعاية المركزة على الفور، والذي لاحظ عدم وجود نبض لدى الفنان ضيائي، وقام بإجراء الإسعافات الأولية اللازمة له، بما في ذلك عملية إنعاش قلبي ورئوي، إلا أنه توفي بعد ساعتين من المحاولات.

وأكد مدير المستشفى أنه لم يتم العثور على أي إصابات ظاهرية على جسد الفنان ضيائي عند فحصه