كيت ميدلتون تفاجئ جمهور «ويمبلدون» بحضورها مع ابنتها
أطلت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، في ثاني ظهور علني لها، بعد إعلان إصابتها بالسرطان، متألقةً بفستانٍ باللون البنفسجي، برفقة ابنتها «شارلوت» (9 أعوام).
وتبنت كيت أسلوب الملعب بإطلالتها الأنيقة، التي جاءت من توقيع العلامة التجارية البريطانية «Safiyaa»، حيث تميز الفستان بطياتٍ عند الصدر، وتنورة على شكل حرف (A)، بينما حملت حقيبة يد صغيرة باللون البني، تزينت ببعض القطع المعدنية الذهبية، وأضافت بعض البريق إلى مظهرها بأساور ذهبية، وقرط متدلٍّ، متطابقة.
وشكّل ظهور كيت (42 عاماً)، في بطولة ويمبلدون للتنس، مفاجأة للجميع، لا سيما أنه يأتي وسط علاجها المستمر من السرطان، حيث شوهدت وهي تدخل الحدث رفيع المستوى في نادي «All England Lawn» للتنس والكروكيه، إلى جانب طفلتها التي كانت ترتدي فستاناً منقطاً باللونين الأزرق والأبيض، وحذاء باليه باللون الأبيض.
وكانت الحالة المعنوية المرتفعة، التي بدت بها أميرة ويلز لافتة، إذ لوحت للجماهير قبل نهائي فردي الرجال، ووقفت وسطهم، وهتفت.
وقدمت كيت كأس الرجال إلى الفائز للمرة الثانية كارلوس الكاراز، الذي تغلب على نوفاك ديوكوفيتش في ثلاث مجموعات. ومن المعروف أن الأميرة قامت بالمهمة ذاتها عام 2023، وهي من محبي التنس، وتهوى هذه اللعبة.
وفي هذا الشأن، تحققت آمال منظمي الحدث، الذين كانوا يرغبون في أن تشارك الأم لثلاثة أطفال في البطولة، حيث قالت رئيسة الحدث، ديبي جيفانز، في لقاءٍ صحافي الشهر الماضي: «نأمل أن تتمكن أميرة ويلز من تقديم الجوائز بصفتها راعية النادي، لكن صحتها وتعافيها هما الأولوية».
ويأتي ظهور كيت بعد نحو شهر من ظهورها في موكب «Trooping the Colour»، مع زوجها الأمير وليام، وأطفالهما: “الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.
واختارت، وقتها، ارتداء فستان أبيض من «جيني باكهام»، وحذاء بكعب أبيض، وقبعة، فبدت أنيقةً جداً، وشاهدت العائلة الحفل من شرفة قصر باكنغهام، إلى جانب الملك تشارلز الثالث، والملكة كاميلا.
وفي مرحلة ما، تشارك كيت، والملك تشارلز، الذي تم تشخيص إصابته بالسرطان أيضاً، لحظة جميلة، حيث شوهدا يضحكان معاً.
وقبل الحدث، قال أحد ممثلي قصر باكنغهام: إن تشارلز (75 عاماً) كان «مسرورًا» بحضور زوجة ابنه؛ لأنه «يتطلع إلى وجود جميع أفراد عائلته».
يذكر أن كيت ظلت بعيدة عن الأضواء، منذ أن كشفت عن تشخيصها؛ بعد إجراء عملية جراحية في البطن خلال يناير الماضي، وعلى الرغم من ظهورها في «ويمبلدون»، فيُقال: إنها لن تتمكن من استئناف واجباتها الملكية لبقية العام.
وفي يونيو الماضي، توجهت الأميرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتقول إنها ستعود ببطء إلى واجباتها الملكية، أثناءخضوعها للعلاج من لسرطان، معربةً، في بيان لها، عن امتنانهاللدعم الذي تلقته
