رائدا فضاء من “ناسا” عالقان في محطة الفضاء الدولية
يشارك رائدا فضاء عالقان في محطة الفضاء الدولية لأكثر من شهر اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي للمرة الأولى للتحدث عن وضعهما
وقد انطلق القائد باري ويلمور (بوتش، 61 عاما) والطيار سونيتا ويليامز (سوني، 58 عاما) في 5 يونيو في أول مهمة لمركبة “ستارلاينر” إلى المدار تحمل رواد فضاء. وبعد الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، كان من المفترض أن يبقى رائدا الفضاء من “ناسا” في المدار لمدة ثمانية أيام
لكن طائرة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” أخذت تعاني من مشاكل وتأخرت عودتها إلى الأرض بشكل متكرر.
وتصر “بوينغ” على أن رائدي الفضاء “ليسا عالقين” وتقول “لن يتزايد الخطر عندما نقرر إعادة سوني وبوتش إلى الأرض”، وفقا لمارك نابي، مدير برنامج الطاقم التجاري في “بوينغ”.
وشدد على أن “بوتش وسوني ليسا في خطر البتة، كما أنهما ليسا ملتزمين بمعايير المحطة الفضائية”.
بدروها، ذكرت “ناسا” أن ويلمور وويليامز آمنان في بقائهما على متن محطة الفضاء الدولية مع طاقم “إكسبيديشن 71″، مشيرة إلى أن محطة الفضاء الدولية لديها الكثير من الإمدادات في المدار، وأن جدول المحطة مفتوح نسبيا حتى منتصف أغسطس
وتستطيع “ستارلاينر” قضاء 45 يوما في التحام بمحطة الفضاء الدولية، أو ما يصل إلى 72 يوما دفعة واحدة، بالاعتماد على أنظمة النسخ الاحتياطي. وتأتي مشاكل “ستارلاينر “بعد سنوات من تأخير وفشل عمليات الإطلاق. ففي عام 2014، طلبت وكالة “ناسا” من كل من شركتي “سبيس إكس” و”بوينغ” تطوير كبسولات تجارية للطاقم، ولكن بينما بدأت الشركة الأولى بنجاح في نقل رواد الفضاء في عام 2020، كانت هذه الرحلة أول إطلاق مأهول لـ”بوينغ”. ويعتقد أن خسائر “بوينغ” في برنامج “ستارلاينر” تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي.