نتائج صادمة… جيل “الإنترنت” مزدوج الشخصيّة!
نتائج صادمة… جيل “الإنترنت” مزدوج الشخصيّة!
أظهرت نتائج صادمة لاستطلاع رأي أن 1 من كل 5 مراهقين وشباب لديه شخصية سرية عبر الإنترنت.
وأكد بحث جديد أن ما يقرب من نصف الجيل “Z”، أو المواليد اعتبارًا من عام 2000، يعترفون بعيش حياة مزدوجة عبر الإنترنت.
ووفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف الخبراء، الذين قاموا باستجواب 2000 أميركي، أن 46 في المئة من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، شعروا بوجود فرق كبير بين أنفسهم عبر الإنترنت والعالم الحقيقي، كما اعترف واحد من كل خمسة أشخاص عبر جميع الأجيال أيضًا بوجود شخصية سرية على الإنترنت لا يعرفها أحد آخر.
وحث القائمون على الدراسة على ضرورة حرص أفراد المجتمع على بدء المزيد من المحادثات بين الأصدقاء والعائلة “لفهم عوالم بعضهم بعضا”، حيث قال جيرالد يونغبلود، كبير مسؤولي التسويق لأميركا الشمالية في شركة التكنولوجيا لينوفو، الذي أجرى البحث: “يعاني حوالي واحد من كل خمسة من شباب العالم من حالة صحية عقلية، مما يعكس أزمة عالمية”، معربًا عن أمله في أن “تؤدي نتائج التجربة الاجتماعية إلى المزيد من المحادثات بين الأصدقاء والعائلة حول الحاجة إلى فهم عوالم بعضهم بعضا من أجل الصحة العقلية”.
وقالت لينوفو إن 2000 شخص شملهم الاستطلاع تم تقسيمهم بالتساوي حسب الجيل. توصل الخبراء إلى أن 38 في المئة من جيل الألفية، الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996، و18 في المئة من جيل “إكس”، الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980، و8 في المئة من جيل طفرة المواليد، الذين ولدوا بين عامي 1955 و1964، اعترفوا بأن شخصيتهم على الإنترنت كانت مختلفة تمامًا عن الطريقة التي يقدمون بها أنفسهم في الحياة الواقعية.
وفي الوقت نفسه، قال ما يقرب من ثلث جيل “زد”، الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012، إنهم أبقوا عالمهم على الإنترنت مخفيًا عن الأسرة. وقال أكثر من ربع جيل الألفية نفس الشيء.
كما زعم أكثر من نصف جيل زد أنهم يجدون أنه من الأسهل التعبير عن أنفسهم عبر الإنترنت مقارنة بالتعبير عن أنفسهم في وضع عدم الاتصال، مقارنة بـ 40 في المئة من المستجيبين بشكل عام وأقل من ربع جيل طفرة المواليد.
كما توصل الخبراء إلى أن الجيل “زد” ليسوا بالضرورة أكثر سعادة في الحفاظ على حياة مزدوجة عبر الإنترنت، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 68 في المئة من المشاركين من الجيل “زد” يشعرون بانفصال بين ما هم عليه عبر شبكة الإنترنت وخارجها، حيث قالوا إنه أدى إلى معاناتهم من مشاعر القلق (بنسبة 18 في المئة) والوحدة (بنسبة 17 في المئة) وكانت نسبة الاكتئاب 15 في المئة.