ريفي: لا نريد طاولة برّي للحوار لأنّها إذعان لـ”حزب الله”
ريفي: لا نريد طاولة برّي للحوار لأنّها إذعان لـ”حزب الله”
– رأى النائب اللواء أشرف ريفي أنّ داعش والحرس الثوري الإيراني وجهان لعملة واحدة، ومن اخترع داعش هو ذاته من اخترع الحرس الثوري الإيراني.
واستبعد ريفي في مقابلة على شاشة تلفزيون لبنان ضمن برنامج “مع وليد عبّود”، أن تكون محاولة اقتحام السفارة الأميركيّة في عوكر من توقيع داعش، وقال إنّنا أمام أبو عدس آخر.
هذا وانتقد ريفي سياسات إيران في المنطقة ولبنان، وقال إنّها تقاتل بغير مواطنيها كما تفعل في لبنان وسوريا والعراق واليمن، ورأى أنّه مشروع غبي أن تسعى إيران لتسليح المكوّن الشيعي في دولة فيها 4 مكوّنات رئيسيّة، قاصداً بذلك تسليح “حزب الله”.
على صعيد متّصل، اعتبر ريفي أنّ الحرب ضد إسرائيل غير متكافئة، وتخدم إيران ولا تخدم لبنان، وتوجّه لـ “حزب الله” بالقول “إذا بدّك تموت روح موت لوحدك حبيبي”، وتحدّث عن بداية نقمة لدى الجنوبيين على حرب الإسناد التي يقوم بها الحزب، وقال إنّ نتائجها مكلفة على كوادره الذين تتصيّدهم إسرائيل وعلى الجنوبيين، واعتبر أنّ الدولة لا يجب أن تكون مسؤولة عن التعويض على الجنوبيين لأنّها لم تتّخذ قرار الحرب.
هذا واعتبر ريفي أنّ احتمالات الحرب مرتفعة لأنّ حزب الله يقدّم الذرائع لبنيامين نتنياهو، وقال إنّه بالتدمير الجوّي تنتصر إسرائيل على “حزب الله”، ورأى أنّ خمسة كيلومترات جنوباً غير كافية لتأمين أمن شمال إسرائيل، وأنّ الأخيرة تحتاج إلى ما لا يقلّ عن 20 كيلومتراً في العمق اللبناني.
على صعيد متّصل، اعتبر ريفي أنّ أداء “حزب الله” المتفرّد تسبّب بانفكاك البيئات السنيّة والمسيحيّة والدرزيّة عنه، واتّهم “حزب الله” بقتل المسيحيين في انفجار مرفأ بيروت، وقال إنّه المسؤول الأوّل عن قنبلة النزوح السوري، وأشار إلى أنّه لو كان يملك نيّة جديّة بحلّ ملفّ النزوح لخرج من القصير والقلمون، وأضاف أنّه لو كان هناك رجالات دولة في حكومة الـ 2011 لأنشأوا مخيّمات للسوريين على الحدود اللبنانيّة ـ السوريّة بدل تحويل كلّ بلدة لبنانيّة إلى مخيّم.
هذا وتطرّقت الحلقة إلى أدوار المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في لبنان، فتمنّى ريفي ألا يكون الترسيم البرّي على شاكلة الترسيم البحري الذي سلب لبنان حقوقه الغازيّة، وحمّل “حزب الله” مسؤولية التنازل بحراً، وسأل لماذا اعتصم “حزب الله بالصمت آنذاك، وقال “وقت البدّو حزب الله بيكون ورا الدولة، ووقت البدّو بيوقف عَ راسا”.
على صعيد منفصل، تحدّث ريفي عن مسعاه لخلق جبهة سياديّة مسيحيّة ـ إسلاميّة تشبه لقاء البريستول، وقال نحن بحاجة لصورة جامعة، ونفى ما يُشاع عن عرقلة “القوات اللبنانية” ولادة الجبهة عبر اشتراط أن تكون اجتماعاتها في معراب، وقال إنّ الاجتماع سيكون في طرابلس و”القوات” أعطتني موافقتها، وبعد عيد الأضحى تظهر البوادر.
هذا وتطرّق ريفي إلى طاولة الحوار التي يطرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال إنّها مرفوضة لأنّها إذعان لـ “حزب الله” وخرق للدستور، وسأل ريفي لماذا يذهب “حزب الله” رئاسياً إلى الحوار غير المنصوص عنه دستورياً، بينما يتّخذ وحده قرار الحرب ودون طاولة حوار مع سائر المكوّنات اللبنانيّة.
رئاسياً، اعتبر ريفي أنّ الحراك الجنبلاطي لن يؤدّي إلى نتيجة ولكنّه خطوة إلى الأمام، وقال إنّ ثنائي “أمل” و”حزب الله” قبلا بالخيار الثالث ولكنّهما لم يعلنا عن ذلك، ورأى أن رئيس الجمهوريّة العتيد سيشبه الشرق الأوسط الجديد، ولن نقبل بمرشّح رئاسي يسلّم لبنان مجدّداً إلى إيران.