معركة انتخابية تُفاقم الانقسامات.. هل تنجو أمريكا إذا لم يفز ترامب في الانتخابات؟
معركة انتخابية تُفاقم الانقسامات.. هل تنجو أمريكا إذا لم يفز ترامب في الانتخابات؟
قبل شهر، تم عرض فيلم “سيفيل وور” أو (الحرب الأهلية) في دور العرض السينمائية، وقارن بعض النقاد بين الانقسام العميق الحالي في الولايات المتحدة وبين الانقسام الذي صوره الفيلم. وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” “لقد واجهنا العدو، وهو أنفسنا مجددا”، في حين وصفت مجلة “ذا نيو يوركر” الفيلم بأنه “قصة أخبار سيئة”. ويمكن رفض هذه الآراء باعتبارها مبالغة من النخبة في الساحل الشرقي البعيد بدرجة كبيرة عن قلب أمريكا، وما تصفه النخب الساحلية بـالـ”ولايات غير المهمة”.
وقال الكاتب الأمريكي بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة ناشيونال انتريست الأمريكية، إن الفيلم أثار مقارنات بالوضع الحالي للولايات المتحدة، حيث تتجه البلاد حاليا إلى معركة انتخابية متجددة بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وهي ثاني معركة متجددة في التاريخ الأمريكي بين رجلين حكما البيت الأبيض (لم يكن المكتب البيضاوي موجودا في المرة الأولى).