تسعى دول الخليج إلى تخفيف القيود على الكحول ضمن مساعيها لتغيير صورتها المحافظة وتنويع اقتصاداتها المرهونة بالنفط.

وبخلاف الدول المجاورة للخليج، حيث يظل شرب الكحول خاضعًا لقواعد صارمة أو ممنوعًا، يُسمح داخليًّا ببيع الكحول وشربه في ست إمارات فقط، فيما لا يزال محظورًا في إمارة الشارقة.

وباتت أبو ظبي الأولى التي تجاوزت حاجز الإنتاج، حيث يمكن تناول البيرة في المكان الذي تم تصنيعها فيه، وهو مطعم يملكه الأميركي تشاد ماكجي.

وللمرة الأولى في تاريخها، أصبح لدى العاصمة الإماراتية أبو ظبي مطعم مرخّص لصنع المشروبات الكحولية بنكهات إماراتية في منطقة الخليج، في خطوة لتلبية متطلبات الأعداد المتزايدة من السُياح.

ويقدم المطعم بيرة بأكثر من 75 طعمًا مختلفًا على مدار العام، من التقليدية إلى الأكثر ابتكارًا.

وكشف ماكجي عن أنه يتمّ استخدام مكوّنات محلية مثل العسل والتمور في عملية التصنيع، كما يجري العمل على أنواع من البيرة بنكهات خليجية مستوحاة من حلوى “أم علي” وشاي الكرك الهندي المشهور كثيراً في منطقة الخليج.

وقال: “سنستخدم الشاي الأسود والزعفران والهيل، وفي الكأس ستبدو البيرة كالكرك”.