أخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

تتجه الانظار الى القاهرة غدا، حيث تناقش حركة حماس الردَ الاسرائيلي على  مقترح مصري جديد لتبادل الاسرى بين الطرفين، يرضي مخاوفَهما، ويمهد لمحادثات جديدة لوقف النار بالكامل. وكما الانظار الى القاهرة، كذلك الى الرياض، حيث ترأس وزير الخارجية السعودي اليوم، اعمالَ اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية متابعة تطورات غزة، وهي استعرضت تكثيف العمل لوقف النار في القطاع، والخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين.

اجتماع اللجنة جاء قبل ساعات من محادثات هامة تشهدها العاصمة السعودية غدا، تتركز حول تطورات الحرب، ويشارك فيها عددٌ من وزراء الخارجية العرب، ومن نظرائِهم الغربيين ومن بينهم الاميركي انطوني بلينكن. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الاميركية، فان بلينكن سيركز في الرياض على اهمية منع توسع الحرب في المنطقة، وكيفية التوصل الى سلام طويل، يشمل اقامة دولة فلسطينية مع ضمانات امنية لاسرائيل.

والى الاجتماع يصل كذلك وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، بعدما اجرى محادثات في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين، ضغط في خلالها في اتجاه وقف التصعيد على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، معلنا أن لبنان، من دون انتخاب رئيس سيكون خارج طاولة التفاوض حول السلام. لعل اهم ما في جولة سيجورنيه، التي تنتهي في اسرائيل، توقيتُها. فهي اما تتزامن وامل كبير في التوصل الى صفقة لوقف النار، واما تتزامن مع بدء الهجوم على رفح بحسب تهديد تل ابيب، مع كل ما يحمل من مخاطر توسع الحرب وتفلتِها. تفلت شهده لبنان، وتحديدا عكار صورة مصغرة عنه اليوم، عندما استعرضت الجماعة الاسلامية جزءا من عديدها وعتادها.

**************

مقدمة تلفزيون “الجديد”

لا ورقة حتى بالحبر السري أودعتها فرنسا في لبنان وكل ما وصلنا من ملحقاتها: تهديد بالحرب والعصف وتدهور الجبهة واشتعال المنطقة والمطالبة بضبط النفس وضع رئيس الدبلوماسية الفرنسية أفكاره المذيلة بالتهدئة في لبنان، لكنه قال إنه لا يمكن الكشف عن تعديلات  الورقة الفرنسية قبل تسلم الرد الاسرائيلي غدا أو الثلاثاء وأوصى ستيفان سيجورنيه بالاستقرار الذي رهنه بانتشار الجيش على الحدود الجنوبية وعلى الخريطة والقلم، عرض الرئيس نبيه بري للساعي الفرنسي وقائع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وحجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات والأراضي والمساحات الزراعية والحرجية، وإستخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا وتجاوزها لقواعد الإشتباك وبعض من خرائط النار مشى عليها وزير خارجية فرنسا في الناقورة اليوم وقال إنه رأى الحرب بالعين المجردة وإن التصعيد قائم ويجب أن نحد منه رافضا أن تكون زياراته في إطار المفاوضات لكنه أصر على التوصل الى اتفاق والتسوية المطروحة فرنسيا إنما تطلب من لبنان وجيشه تهدئة الوضع والانتشار في الجنوب إفساحا في المجال أمام مئة ألف مستوطن اسرائيلي للعودة الى الأرض التي هجروا منها لكن لبنان مرة جديدة كان على قلب رجل واحد، وقدم الأجوبة التي ترمي بالكرة في ملعب اسرائيل وما إذا كانت ستلتزم من جانبها تطبيق القرار 1701 ومندرجاته وهي التي تطبق على اتفاق أوسلو ثلاثين عاما ولم تطبق مرحلة واحدة منه علما أنه من صنيعتها وحيال آلية التطبيق، كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري للجديد أن لبنان لم يتلق بعد أي التزام إسرائيلي بتنفيذ القرار 1701 عبر سائر الموفدين وأخرهم الوزير الفرنسي وقال بري إن سيجورنيه لم يقدم ورقة مكتوبة او شفهية بل طرح أفكارا للتهدئة وعندما سأله بري عن هذه الورقة، رد الوزير الفرنسي أنها ستصلكم خلال ساعات. ويؤشر هذا الرد الى أن سيورجنيه ينتظر الجواب الاسرائيلي على ما طرحته فرنسا فيما اسرائيل نفسها تنتظر حركة حماس لمعرفة مصير صفقة الهدنة وأعلنت أنها ستعطي مهلة عشرة أيام الى أسبوعين للمبادرة الجديدة وقال قيادي في حماس إن وفدا من الحركة سيزور القاهرة غدا لاستنئاف مراحل التفاوض حول الصفقة لبنان يترقب الرد الاسرائيلي على الورقة الفرنسية.. واسرائيل تحاور حماس بواسطة مصرية وتنتظر ردها وهذا وحده يؤكد ترابط الجبهات سواء في الحرب او في المفاوضات  وفيما كان وزير خارجية فرنسا يطلب انتشار الجيش في الجنوب .. ظهرت العراضات  المسلحة في عكار حيث حولت الجماعة الاسلامية بلدة ببنين الى معسكر تدريب. وتشييع شهيدين للجماعة سقطا في غارة اسرائيلية على البقاع الغربي استدعى مظاهر مسلحة واطلاق رصاص عشوائي ارعب السكان وظهور مسلحين ملثمين  ليسوا على تماس مع العدو الاسرائيلي بل كانوا  بين اهلهم في قلب مدينة امنة لا خطر وجوديا عليها. واثارت هذه المظاهر استياءا عارما لدى الراي العام ومن سكان القرية نفسها.

****************

مقدمة تلفزيون “المنار”

الحرب انتهت ، لكن لن يخبرنا أحد بذلك بصوت عال ، والان هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات جريئة: يقول الصحافي الاسرائيلي المشهور الموغ بوكير الذي انضم الى أصوات كثيرة داخل كيان الاحتلال تدعو الى التوقف عن شعارات النصر الشامل التي ما زال يرفعها رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الذي رفعت في وجهه البطاقة الحمراء مجددا من قبل من أدمن تخطي الاشارات الحمر في شوارع فلسطين المحتلة.

فبن غفير يكتب على منصة اكس: صفقة تبادل سيئة يعني حل الحكومة، فيما زميله سموتريتش يلوح بحل الائتلاف في حال الموافقة على المقترح المصري.

هذا في وقت شهدت تل ابيب أكبر تظاهرة للمستوطنين لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام اتفاق فوري لتبادل الاسرى. فنتانياهو الذي عليه الاختيار بين الاسرى او الهجوم على رفح يتخوف من جبهة قضائية دولية ، فبحسب صحيفة هآرتس فان الولايات المتحدة الاميركية تبذل جهودا مكثفة لاقناع المدعي العام للجنائية الدولية بعدم اصدار اوامر اعتقال ضد نتانياهو وكبار المسؤولين الصهاينة.

فهل تنجح ضغوط الادارة الاميركية في مسعاها هذا؟ وهي التي فشلت في تطويق طوفان الجامعات الداعم لغزة بكل انواع القمع والتهديد ، طوفان نجح فيه الطلاب بالباس الرئيس الاميركي المؤسس جورج واشنطن الكوفية وتزيينه بالعلم  الفلسطيني وعبرت البحار لتصل الى فرنسا التي اوفدت وزير خارجيتها الى لبنان حاملا ما قال عنها وزير الخارجية اللبناني بالورقة الفرنسية المعدلة لخفض التوتر على الجبهة الجنوبية.

حيث اختار الرئيس نبيه بري خلال لقائه الضيف الفرنسي الاستعانة بخريطة توضيحية تفصل الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والقرى الجنوبية واستخدام أسلحة محرمة دوليا، في وقت كانت المقاومة الاسلامية تؤكد في الميدان: ان الحل يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة.

*****************

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

عدا الحرص الفرنسي على تثبيت الدور في المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً، وكما كان متوقعاً، لم تحقق زيارة وزير الخارجية الفرنسية لبيروت اليوم أي خرق، بل اكتفت باستمزاج آراء المسؤولين اللبنانيين حول تعديلات مقترحة على الورقة الفرنسية التي نُقِلت الى لبنان في شباط الماضي، على ان يتشاور الوزير الفرنسي في شأنها مع المسؤولين الاسرائيليين بدءاً من الثلاثاء.

وفي انتظار المحصِّلة، يمكن التوقف بنتيجة لقاءات اليوم عند الآتي:

أولاً، رفض الوزير الفرنسي الكلام عن تصعيد محتمل في الجنوب، على اعتبار ان التصعيد قائم، لا بل يمكن القول، وبغض النظر عما يجري في غزة، ان لبنان في حرب، كما قال.

ثانياً، تشديد فرنسي واضح على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية، والا فلن يكون للبنان مكان على طاولة المحادثات، خصوصاً ان ملفات عدة يتطلب السير بها وجود رئيس.

ثالثاً، على عكس مواقف رئيس الحكومة العائد من باريس مبشراً بتطور ايجابي في الموقف الفرنسي والاوروبي من الملف، جواب عام من الوزير الفرنسي حول مسألة النزوح السوري: فمن جهة اقرار بالعبء الذي يمثله في لبنان، ومن جهة أخرى تكرار للحديث عن القانون الدولي والعودة الطوعية والكريمة.

هذا في الجانب الفرنسي من المشهد اللبناني. اما في الجانب الامني، فردود فعل سلبية حول مشهد المسلحين في عكار تزامناً مع تشييع شهيدي الجماعة الاسلامية، واسئلة من اكثر من طرف حول فلتان السلاح، خصوصاً في ضوء وقوع اصابات في المنطقة جراء النيران الطائشة.

اما في الجانب الروحي، فمواقف عالية السقف من البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذي شدد على تجنيب جنوب لبنان وشعبِه الحرب التي تخلّف الضحايا والجرحى والتهجير والدمار، من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان وقضيّته وسلامه واستقراره.

اما المطران الياس عودة، فصلى في احد الشعانين كي يحْفظ الرّبّ لبنان منْ شماله إلى جنوبه، وأنْ يخلّصه منْ آلامه الّتي طالت، ويقيمَه منْ موْت الجهْل والحقْد والكبرياء، ومستنْقع الدّماء، ويصونَ شعبه منْ كلّ متربّصٍ به شرّاً.

***************

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

اليوم الطويل لوزير خارجية فرنسا في لبنان إنتهى كما بدأ. فالمقترحاتُ التي قدّمها سيجورنيه إلى المسؤولين اللبنانيّين لمنع نشوبِ حربٍ شاملة في الجنوب ظلّت مجرد مقترحات، أي أنها لم تتحوّل ورقةً فرنسيةً جديدة متكاملة. فالأمور لا تزال بحاجة إلى مزيد من المشاورات والإتصالات، وإن كانت تتقدّمُ بإيجابيّة ملحوظة، كما أكدت ذلك مصادرُ ديبلوماسيّة لبنانيّة وفرنسيّة. هكذا فإنّ لبنان عاد إلى انتظار تسلُّمِ الإقتراح الفرنسيِّ رسميّاً، وهو أمرٌ يستلزم بعض الوقت. فسيجورنيه سينتقل من لبنان إلى السعودية وبعدها إلى اسرائيل، أي أنَّ الإقتراح الفرنسيّ لن يتحوّل ورقةً متكاملة من جديد قبل أسبوعٍ على الأقل. فهل الوضعُ المتفجّر في الجنوب يسمح بتَرَف الإنتظار؟ الخرقُ الدبلوماسيُّ في لبنان يقابِلُه خرقٌ دبلوماسيٌّ أيضاً في غزة. إذ إنَّ وفداً من حركة حماس يزور القاهرة غداً الإثنين لمناقشة مقترحٍ إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في القطاع. توازياً، أعلن الجيشُ الإسرائيلي أن رئيس الأركان وافق على تنفيذ عمليةٍ ضخمة في رفح. فهل يعني هذا أنَّ نتانياهو إتخذ قرارَه، وخضعَ للمتشدّدين في حكومته، الذين هدّدوه على لسان وزيرِ المالية بأنه إذا ألغى اجتياحَ رفح ولم يقض على حماس فإنه لن تكون لحكومته صلاحيةُ الإستمرار؟

*****************

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

في يوم عطلة أسبوعية حط وزيرا خارجية في بيروت هما البحريني والفرنسي…. الوزير البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني من أجل توجيه دعوة رسمية إلى لبنان للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في المنامة الشهر المقبل. والوزير الفرنسي ستيفان سيجورنيه من أجل إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول التهدئة على جبهة الجنوب.

سيجورنيه استهل محادثاته في إطار زيارته الثانية لبيروت خلال نحو ثلاثة أشهر بلقائه الرئيس نبيه بري الذي شكر لفرنسا حرصها ودورها وللرئيس إيمانويل ماكرون جهوده لمنع الحرب على لبنان مؤكدا التمسك بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته. الرئيس بري أكد للوزير سيجورنيه انتظار لبنان تسلم الإقتراح الفرنسي الرامي إلى خفض التصعيد ووقف القتال وتطبيق القرار الأممي تمهيدا لدراسته والرد عليه، وعرض رئيس المجلس للوزير الفرنسي وقائع الإعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية الجنوبية من خلال خريطة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية.

وفيما ينتقل وزير الخارجية الفرنسي مساء اليوم من لبنان إلى السعودية فإسرائيل انقطعت أخبار الموفد الأميركي آموس هوكستين الذي حط في تل أبيب قبل يومين في مهمة تتصل بجبهة الجنوب اللبناني. وبهذا المعنى لم تتوفر أية معلومات عن نتائج المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الإسرائيليين وعما إذا كان قد غادر تل أبيب أم أنه ما يزال فيها وهل سيزور لبنان أو لا…. اللافت أن الحراك الفرنسي والأميركي تظلله اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان شهدت الساعات القليلة الماضية عينة عنيفة منها طالت صواريخها وقذائفها قرى جنوبية عدة وأسفرت عن سقوط جرحى مدنيين وتدمير العديد من المنازل والممتلكات.

وفي قطاع غزة أيضا لم تهدأ الإعتداءات الإسرائيلية بموازاة تحرك المفاوضات مجددا على خط التهدئة وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن اقتراح إسرائيلي جديد لصفقة تبادل مع حماس يتضمن إستجابة للعديد من مطالب الحركة مثل وقف مستدام لإطلاق النار وعودة كاملة للنازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال القطاع…. وكانت حماس قد أعلنت أنها تدرس المقترحات التي تسلمتها من مصر وقد تقرر أن يطير وفد منها إلى القاهرة غدا.

وفي واشنطن تبلغ الوزير أنطوني بلينكن  من مسؤولين أميركيين أن كيان الإحتلال ربما يكون قد انتهك القانون الدولي.
وفي شأن متصل يبدو أن الخوف يتملك بنيامين نتنياهو من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية هذا الأسبوع. وفي محاولة لمنع هذه الخطوة أجرى اتصالات مكثفة ولا سيما مع واشنطن بحسب ما أفادت الصحافة العبرية مشيرة إلى أن مذكرة الإعتقال قد تشمل وزير الحرب ورئيس الأركان الإسرائيليين(2).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce