أخبار محلية

قضية باسكال سليمان تتفاعل.. مواقف سياسية منددة بالجريمة.. بوعاصي: حتى ظهور الحقيقة لا ثقة بأحد

قضية باسكال سليمان تتفاعل.. مواقف سياسية منددة بالجريمة.. بوعاصي: حتى ظهور الحقيقة لا ثقة بأحد

أثارت حادثة قتل مسؤول حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان موجة من الغضب والاستنكار، وبرزت مواقف منددة بالجريمة.

بوعاصي: كتب عضو “الجمهورية القوية” النائب بيار بوعاصي على منصة “إكس”: “نهشت الكلاب المسعورة قلب باسكال سليمان. عصابة سرقة نقلت جثته للداخل السوري. مات التحقيق بجرائم قتل جو بجاني، لقمان سليم وإلياس الحصروني قبل أن يولد. حتى ظهور الحقيقة لا ثقة لديّ بأحد، لا بالأجهزة الامنية ولا بوزراء الوصاية. بانتظار الحقيقة كاملة. إذا أمكن هالمرة بلا أبو عدس”.

بقرادونيان: من جهته، كتب النائب هاغوب بقرادونيان على منصة “إكس”: أمام الفلتان الأمني الذي نشهده، نعبّر عن أشدّ الاستنكار لجريمة قتل باسكال سليمان ونعزّي عائلته الصغيرة وعائلة القوّات اللبنانية ونطلب من القضاء إنزال أشدّ العقوبات لعدم تكرار مثل هذه الجرائم وندعو الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة. الرحمة لروحه والله يحمي لبنان”.

مسعد: وكتب النائب شربل مسعد على منصة “إكس”: “أمام هول جريمة قتل باسكال سليمان، أتقدم بالتعازي الصادقة لعائلته، وأدعو الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية إلى إستكمال التحقيق وإعلان نتائجه بكل شفافية، وإنزال أشد العقوبات بالوحوش المتورطين درءا للفتنة. ‏حمى الله لبنان وشعبه وحقق آماله في بناء الدولة العادلة والحاضنة للجميع”.

حبيش: الى ذلك، كتب أمين سر تكتل “الاعتدال الوطني” النائب السابق هادي حبيش عبر حسابه على منصة “إكس”: “‏جريمة  قتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان مستنكرة و مدانة بكل المعايير. فالاستهانة بخطف وقتل المواطنين في منطقة مفترض أن تكون من اكثر المناطق أمنا، دليل على وصول المجرمين ومن خلفهم الى قناعة بامكانية استباحة كل المناطق اللبنانية. ‏تعازينا لقيادة القوات اللبنانية ولعائلة المغدور ولاهل جبيل الاعزاء ورهاننا على حكمة الدكتور سمير جعجع لمنع انزلاق الاوضاع الى ما لا تحمد عقباه”.

لقاء الهوية والسيادة: كما استنكر “لقاء الهوية والسيادة” في بيان، “الجريمة البشعة التي أودت بحياة المغدور منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان”، وتقدم من عائلته ومن حزب “القوات اللبنانية” بأحر التعازي القلبية والصادقة.
وتمنى على “الأجهزة الأمنية، أن تعمل بتفان على ضبط الساحة اللبنانية التي باتت منذ زمن وبفعل قوى الامر الواقع مفتوحة أمام المخابرات الخارجية، وأن تكشف بالتالي عن ملابسات القضية بشفافية مطلقة وحقيقة كاملة لا يشوبها أي شك، وبعيدا من المواربة أو التغطية مهما كانت الحقيقة صعبة وموجعة، وليكن الكشف عنها عزاءً لأهل الفقيد وإنقاذاً لكرامة ما تبقى من هذه الدولة الهرمة والمستسلمة بمعظم مؤسساتها لثقافة الارتهان لقوى خارجية وداخلية، تتحكم بقرار لبنان وبأداء سلطته على حساب الشرعية والدستور والقوانين المرعية”.

واعتبر اننا “بتنا نخشى أن يكون اغتيال موقع رئاسة الجمهورية في لبنان مقدمة لاغتيال لبنان الرسالة، وما الرسائل المرتجلة والعشوائية غير المسؤولة من قبل البعض، سوى تأكيد على أنّ أصحابها لم يتعلموا للأسف من دروس الماضي. دخلنا لحظة الارتطام الكبير، حيث نردّد من جديد مع المؤمنين بلبنان الدولة والكيان، لبنان وديعة وأمانة عندك يا الله، عسى أن نستحقه كلبنانيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce