“غصّة” نصرالله
“غصّة” نصرالله
استوقف أوساطاً سياسية على خصومة مع حزب الله، التأثر الكبير الذي بلغ حد العيون الدامعة والغصة في صوت الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في إطلالته ليل الجمعة في ليلة القدر الأولى حين كان يتحدث عن عناصر الحزب الذين يسقطون في جنوب لبنان وفي كل الجبهات والذين ناهز عددهم منذ 8 تشرين الأول نحو 250 من بين أكثر من 320 ضحية.
وقد وضع نصرالله شهادة هؤلاء في سياق «عشق الشهادة» نفسه و«الفوز بها» الذي لطالما عبّر عنه أمير المؤمنين والذي بكى الحاضرون تأثًّراً عند استذكاره، معتبراً والدمعة في صوته الذي بدا باكياً «طبعاً نحب شبابنا وإخواننا ونتمنى ان يعيش كل منهم 100 سنة و200 سنة، هؤلاء زهرة الشباب. وعندما يستشهد أحدهم نتألّم لفراقه، فنحن بشر ولدينا عاطفة. والبعض يقول لعوائل الشهداء لا تبكوا. لا، ابكوا، طبيعي ان يبكي المرء. ونحن نتألم ولكن نشعر بأن أبناءنا فازوا ووصلوا وهنيئاً لهم».