اميركا تسعى لدمج الحزب عسكرياً بالدولة اللبنانية وإسرائيل تستنفر!
اميركا تسعى لدمج الحزب عسكرياً بالدولة اللبنانية وإسرائيل تستنفر!
ارتفعت وتيرة التصعيد الإسرائيلي ضد حزب الله بمدى غير مسبوق، كما أن الاخيرة تسعى إلى استباق أي نتائج يمكن التوصل إليها في المفاوضات الإيرانية الأميركية، بشكل لا يتلاءم مع المصلحة الإسرائيلية. ولذلك تصر تل أبيب علىالتصعيد بهذا الشكل العنيف والذي يؤدي إلى سقوط شهداء للحزب كثر، في محاولة جديدة لاستدراج الحزب إلىمواجهة أوسع.
التعاطي الأميركي الواقعي مع حزب الله هو اكثر ما يزعج الاسرائيلين، وسط معلومات عن إشادة أميركية بالحزب،نتيجة إدارته للعمليات بشكل منضبط. مثل هذا الكلام يصل إلى مسامع الإسرائيليين مرفقاً بمعطيات أخرى حولتعزز مسار المفاوضات الإيرانية الأميركية المباشرة والتي تتركز على لبنان واليمن. وفي هذا السياق، تشير المعلوماتإلى واقعية أميركية في المقاربة تجاه حزب الله، وسط طروحات كثيرة حول كيفية دمجه في الدولة اللبنانية سياسياًوعسكرياً على المدى الطويل. بالإضافة إلى المسار الذي عمل عليه هوكشتاين للوصول إلى تفاهم في الجنوب أيضاً،على مراحل. هذا ما لا توافق عليه إسرائيل الذي تريد حلولاً سريعة تسعى إلى فرضها ميدانياً بإبعاد الحزب عنالحدود، انطلاقاً من عمليات التدمير والمسار العسكري. أما سياسياً، فإن الإسرائيليين يعتبرون أن أي حل ديبلوماسيلا بد له أن يبرز التنازل الذي سيقدمه حزب الله بشكل علني.