متفرقات

إحياء الجمعة العظيمة في مختلف المناطق.. صلوات لقيامة لبنان مع قيامة المخلّص

إحياء الجمعة العظيمة في مختلف المناطق.. صلوات لقيامة لبنان مع قيامة المخلّص

احتفلت الطوائف المسيحية، التي تتبع التقويم الغربي، اليوم بالجمعة العظيمة، فأقيمت رُتب درب الصليب وسجدة الصليب في مختلف الكنائس إحياء لهذه الذكرى.

وفي زغرتا، أمّ المؤمنون كنائس البلدة للمشاركة في الصلوات التي تقام للمناسبة، وقد غصّت الكنائس وباحاتها بالآلاف الذين رفعوا الصلوات لقيامة لبنان مع قيامة المخلّص.

وقد ركّزت عظات الكهنة على ضرورة عيش حقيقة الصلب والجلجلة والآلام المحيية فعلاً لا قولاً، والابتعاد عن الخطيئة والغفران للآخرين لنيل الملكوت السماوي.

كذلك أقيمت الاحتفالات في كنائس إهدن، بحضور جموع المؤمنين الذين توافدوا إلى إهدن من عدة مناطق جبليّة مجاورة.

كما ترأس رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية، المطران يوسف سويف صلاة ورتبة سجدة الصليب،  في كنيسة مار مارون في طرابلس، عاونه فيها النائب العام للأبرشية الخوراسقف أنطوان مخائيل وخادم الرعية الخوراسقف نبيه معوض والآباء راشد شويري وجوزف غبش وسيمون ديب، في حضور النائب إيلي خوري وفاعليات.

تخلّل الزياح حمل نعش المسيح في الشوارع المحيطة بالكنيسة لا سيما في شوارع قاديشا والمطران وعزمي، حيث طاف المؤمنون خلف النعش يتقدمهم سويف والكهنة، وسط قرع للأجراس وارتفاع أصوات التراتيل الخاصة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة.

وفي البترون، ترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله رتبة دفن المسيح في كاتدرائية مار إسطفان، شارك في الصلاة خادم الرعية الخوري بيار صعب، ولفيف من الكهنة والواعظ في الرياضة الروحية الأب أندره ضاهر الأنطوني، في حضور حشد كبير من أبناء مدينة البترون والبلدات المجاورة.
وترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون رتبة سجدة المصلوب في كنيسة السيدة في
عمشيت، عاونه فيها خادم الرعية الخوري شربل الخوري، في حضور مدير عام المراسم والعلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء لحود لحود، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري وحشد من المؤمنين.

وبعد تلاوة الاناجيل الاربعة القى عون عظة اشار فيها الى ان “صنع الخير يعلم الناس انهم ابناء الله ويدعوهم الى المحبة والتسامح والغفران”.

وأكد “اننا نتذكر هذا الحدث الخلاصي اليوم ولدينا رغبة في ان نستقبل وبقوة الحب المسيح الذي قدم حياته من اجلنا معلنين مجددا ايماننا وخيارنا اننا نريد هذا الاله المعلق على الصليب الها ومخلصا وهو الذي لم يعلم الا الخير والمحبة”.

وشدد على “أهمية بذل الذات والحب والانتصار على الظلم كما فعل يسوع المسيح”، مذكرا بأن “يسوع اختار منطق المغفرة لا القوة”.

ودعا الى “الصلاة على نية كل المقهورين والمظلومين”، مؤكدا على “وجوب ان نساهم في انتصار المحبة والخير على الشر بقوة المسيح القائم من بين الاموات”.

وفي ختام الرتبة اقيم الزياح في الباحة الخارجية للكنيسة.

وترأس كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس الفصح، في كاتدرائية القديس غريغوريوس المنور والياس النبي الأرمن الكاثوليك- ساحة الدباس- وسط بيروت، عند العاشرة والنصف من قبل ظهر بعد غد الأحد، وسيلقي عظة باللغة العربية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce