تتواصل الإثارة والتشويق في مسلسل “ولاد بديعة”، ففي الحلقة الـ13 التي جاءت بعنوان “كترت سكاكينك يا سبع البراري”، يعتقد “مختار” الذي يقوم فيه الممثل محمود نصر، أنه هو من تسبب بوفاة والدته “مها” أي ديمة الجندي.

وقد فارقت “مها” الحياة، بعدما قام الدكتور “يحيى” بوضع السُم لها في الإبرة دون معرفة أحد، حيث فشل الأطباء في إنقاذها، ما سبب الحزن والانهيار لابنها “مختار”، لكونها الوحيدة التي كانت تقف إلى جانبه وتدعمه.

وهدد “يحيى”، “مختار” بأنه شاهده داخل غرفة والدته في المستشفى وهو يطفئ الأجهزة ثم يعيد تشغيلها من جديد، ما سبب الصدمة لقلب والدته ووفاتها، وبذلك يُقنع “يحيى” صديقه “مختار” أنه السبب بوفاة والدته.

ويطلب “يحيى” من “مختار” 300 ألف دولار مقابل ألا يبلغ الشرطة بأفعال “مختار” وقتله لوالدته، ويؤكد له أن الأجهزة الطبية تُسجل أوقات إطفائها وإعادة تشغليها، وعندها ستعود إدارة المشفى للكاميرات، وتجد أنه “مختار” هو من قيام بزيارة والدته في هذا الوقت، وبذلك يتم حبسه بتهمة القتل.

يُصاب “مختار” بالهستيريا، وعندما همّ “يحيى” بالخروج من المنزل، لحقه الأول وضربه على رأسه ليسقط على الأرض مغشيًا عليه، ثم يحاول قتله بسكين حادة، قبل أن ينتهي المشهد.

ويجهل “مختار”، وجود “هديل” التي هي خطيبة “يحيى” تحت منزله، حيث تلاحظ غياب “يحيى” لفترة طويلة عند “مختار”، دون أن يتم إيضاح التصرُّف الذي قررت فعله