اقليمي

15 غارة إسرائيلية في الجنوب.. و”الحزب” يستهدف القواعد العسكرية

15 غارة إسرائيلية في الجنوب.. و”الحزب” يستهدف القواعد العسكرية

أكثر من 15 غارة جوية نفذها طيران العدو الإسرائيلي خلال نصف ساعة، ليل الثلاثاء الأربعاء، على بلدات مختلفة في الجنوب اللبناني، وتحديداً في القطاعين الشرقي والأوسط.
يأتي هذا التصعيد بعد ضربات صاروخية وجهها حزب الله الثلاثاء باتجاه قاعدة ميرون الجوية وقواعد عسكرية أخرى، بينها مقر قيادة الفرقة 146 الذي يبعد 9 كلم عن الحدود اللبنانية الجنوبية. وهذه “الفرقة 146 تضم لواء مشاة ولواء مدرعات ولواء مظليين وفوج مدفعية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قبيل منتصف الليل: “الآن بدأ الهجوم من الأرض ومن الجو في أربع مناطق مختلفة في جنوب لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي”.

واستهدفت الغارات منزلاً في خربة سلم من دون وقوع إصابات، وأطراف الطيبة ودير سريان وبليدا. كذلك شنّ الطيران الحربي غارة على جبل الكبير عند اطراف بلدة صديقين. وأفادت معلومات عن إصابة امرأة وابنتها في الغارة، التي استهدفت منزلاً مجاوراً لمنزلهما. كما استهدفت إحدى الغارات منطقة بيت ليف. كذلك أفيد عن غارة على الأطراف الشرقية لبلدة العديسة. في المقابل، طال القصف المدفعي الإسرائيلي أيضاً وادي طير حرفا والبطيشية بين الضهيرة وعلما الشعب وحولا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن صاروخاً أطلقه حزب الله الاثنين على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل سقط قرب حافلة مدرسية، فيما نشرت فيديوهات لصواريخ أطلقها حزب الله سقطت على إحدى الطرق الرئيسية في شمال اسرائيل وأمام سيارة مدنية. ويتم استخدام هذا الفيديو للتحريض على توسيع العمليات ضد الحزب.
وفي مقال نشرته الصحيفة ذاتها الثلاثاء، قال المحلل الإسرائيلي آفي يسخاروف: “إذا كان يبدو أن الطرفين لا يريدان حقاً حرباً شاملة، إلا أن تبادل إطلاق النيران الاثنين يظهر مدى هشاشة الوضع في الشمال وكيف يمكن أن يتطور بسهولة إلى تصعيد شامل”.

وأعرب المحلل العسكري في موقع “والا” الإسرائيلي، أمير بهبط، عن اعتقاده بأن “الواقع الأمني أبعد ما يكون عن تصعيد لا يمكن السيطرة عليه”. وأردف، “الوضع تحت السيطرة من قبل المعسكرين اللذين يسيران على رؤوس أقدامهم رغم رائحة المتفجرات في الهواء”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce