متفرقات

محاضرة عن تطوير مفاهيم المصالحة والمسامحة في العالم العربي والمنطقة خلال لقاء للشبكة الإقليمية للمصالحة

محاضرة عن تطوير مفاهيم المصالحة والمسامحة في العالم العربي والمنطقة خلال لقاء للشبكة الإقليمية للمصالحة

ألقى مدير معهد السلام للعدالة رئيس الشبكة الإقليمية للمصالحة والمسامحة الدكتور محمد أبو نمر، محاضرة تناول فيها تطبيق وتطوير مفاهيم المصالحة والمسامحة في العالم العربي والمنطقة والعالم،  في لقاء عبر  تطبيق “زوم”، جمع الأعضاء المؤسسين للشبكة وقيادات المجتمع المدني ومسؤولين ومتخذي قرارات من ليبيا، العراق، سوريا، اليمن، لبنان، المغرب، فلسطين، تونس والأردن.

أعقب المحاضرة حوار شامل بين المشاركين، تناولوا فيه التجارب الخاصة بجهود المصالحة في الدول التي ينتمون إليها والشروط المطلوبة لتعزيز سيرورات مصالحة في بلدانهم.

أدارت الندوة المديرة التنفيذية وراسمة السياسات الاستراتيجية للشبكة، الدكتورة فاخرة هلون، التي استهلت الاجتماع بالترحيب بالمشاركين، واستعرضت الخطوات الكبيرة التي قامت بها الشبكة، على صعيد بناء القدرات وتبادل الخبرات بين الأعضاء ووضع الاستراتيجات المستقبلية، للمضي قدماً على خط تعزيز ثقافة المصالحة والمسامحة ورفض العنف.

تم قدمت لمياء الأريالي من اليمن، نبذة عن الشبكة وأهدافها وخصوصية دورها في تعزيز الاستقرار في المنطقة العربية، كونها أول شبكة اقليمية تعمل في هذا المجال.

واستعرض أبو نمر، التجارب العملية التي شارك فيها لتعزيز ثقافة المصالحة في أكثر من بلد في العالم، والخطط العملية التي يفترض اعتمادها لتعزيز المصالحة والمسامحة، توصلاً الى تحقيق نتائج عملية، تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وتسامحاً.

وبعد كلمة الدكتور أبو نمر، أدار أنس العبادي من الأردن، النقاش وتركز حول التجارب العملية للجمعيات المؤسسة للشبكة، لتعزيز المصالحة ،لا سيما في البلدان التي تشهد نزاعات وصراعات عنيفة مثل ليبيا، اليمن، العراق ولبنان وبلدان اخرى، وأدلى الأعضاء بمداخلات حول المهام التي تولوا القيام بها، من ضمن جهد المجتمع المدني،لا سيما وأن الشبكة هي الوحيدة في العالم العربي التي تعمل لدفع هدف المصالحة والمسامحة،وهي التي أسست من تحالف جمعيات مجتمع المدني فاعلة ومؤثرة في مجتمعاتها وبلدانها.

اختتم الاجتماع، باستعراض الخطوات العملية المقبلة للشبكة، وسط تأكيد على استمرار الجهد الذي تبذله قيادات المجتمع المدني المؤسسة للشبكة، التي تتجه في المرحلة المقبلة، الى توسيع بناء الشراكات الاقليمية والدولية، ورسم السياسات الرؤيوية، لتعزيز ثقافة المصالحة والمسامحة في العالم العربي،والمشاركة في فعاليات إقليمية ودولية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce