أخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 28 كانون الثاني 2024

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 28 كانون الثاني 2024

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

في اليوم الرابع عشر بعد المئة على حرب غزة، سباق دائم بين الحماوة الميدانية وبين المساعي الديبلوماسية والمخابراتية، إذا صح التعبير. ملف الأسرى، الأكثر تعقيدًا بين إسرائيل وحماس، في عهدة المخابرات، أربعة من رؤسائهم: الأميركي والاسرائيلي والمصري والقطري، في ضيافة الفرنسيين في باريس، في محاولة لفكفكة الغام هذا الملف، على أن تسبقه هدنة.

في ما يتصل بالخطوط العريضة للاتفاق الذي يتم بحثه في باريس، أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الى هدنة أولى تستمر ثلاثين يوما ويفترض أن تتيح الإفراج عن النساء والرهائن الأكبر سنا والمصابين. وأضافت الصحيفة الأميركية أنه خلال هذه الفترة، يجري الأطراف مفاوضات تتناول تفاصيل مرحلة ثانية يتوقع أن تستمر أيضا ثلاثين يوما سعيا الى الإفراج عن الرجال والجنود.

تأتي هذه المحادثات على وقعِ دعمٍ متواصل من واشنطن لتل أبيب. البيت الأبيض يقول ان لا تغيير في سياسته تجاه إسرائيل. جاء هذا التأكيد بعد تقرير لشبكة إن.بي.سي ذكر أن واشنطن تراجع عمليات نقل السلاح إلى إسرائيل.

في تطور هو الأول منذ اندلاع حرب غزة، مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن.

في لبنان، الأنظار شاخصة إلى ردة فعل “حزب الله” حيال الرسالة التي وصلت إليه من أحد أجهزة المخابرات العربية تتضمن تحذيرا اسرائيليا، وكانت الـLBCI كشفت عن هذه الرسالة في نشرتها أمس. وفي معلومات إضافية أن التحذير لم يصل عبر جهاز عربي فقط بل عبر جهاز غربي أيضًا، وفيما امتنع الحزب عن التعليق، فإن مصادر موثوقة تذكّر بموقف الحزب الذي يؤكد أن الأولوية لوقف الحرب في غزة، وأي كلام آخر يأتي لاحقًا.

البداية من غزة وتحديدًا من القتال القاسي في خان يونس…

***************

مقدمة تلفزيون “المنار”

رسائل دقيقة بالنار توزعها المقاومة الاسلامية على تجمعات ومواقع الاحتلال على طول الحدود الجنوبية، رسائل بالبريد السريع حملت بالليل والنهار على فوهات بركان وفلق وما بعد فلق ، يقرأها المستوطنون الصهاينة خوفا ورعبا ، فهل يقرأ قادة العدو ما بين حمم سطورها ؟ ” “فليعلم العدو أن أي تماد في العدوان على لبنان سيقابل برد حاسم ، وسيوسع دائرة استهدافات المقاومة” عبارة كررها حزب الله في الايام الاخيرة على لسان عدد من مسؤوليه. واليوم رسائل عديدة أطلقتها المقاومة الاسلامية تحدث اعلام العدو عن واحدة منها بالتأكيد أن صواريخ دقيقة استهدفت موقعا عسكريا في مستوطنة كريات شمونة.

على جبهة قطاع غزة ، لم يفلح الاحتلال وبعد نحو مئة وخمسة عشر يوما على عدوانه في فك شيفرة انفاق المقاومة ، صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين وصهاينة أن نحو ثمانين بالمئة من الانفاق لا تزال سليمة برغم أن جيش العدو عمل على تدميرها بأساليب عدة. فحتى مياه البحر لم تفلح في ذلك. والحال هذه تخرج قوات اضافية من جيش الاحتلال دون أن تنجز المهمة. صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية علقت على خروج كتيبة من الهندسة من قطاع غزة بالقول إن النصر الشامل يبتعد أكثر فأكثر. ومع هذا أكثر فاكثر تتضح ورطة رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو العالق في نفق الاخفاقات، فهو لم يرفع في مؤتمره الصحافي شارة النصر ولا خبرا بتحقيق انجاز ميداني حاسم، بل رفع كتاب كفاحي لهتلر زاعما أنه وجده في أحد المنازل في قطاع غزة ، وأن أهل القطاع يتثقفون به ، الا أن الواقع يثبت أن من يقرأ في كتب “كفاحي” هم الذين يرتكبون ابادة جماعية بحق أهل غزة بالقتل او التجويع. فبعد اميركا، دول اروربية توقف تمويل وكالة الانروا التي تقدم الخدمات لاكثر من مليون لاجىء فلسطيني.

الا ان الحدث الابرز على جبهات الدعم والاسناد لقطاع غزة اليوم اعتراف القوات الاميركية بمقتل ثلاثة جنود وجرح اربعة وعشرين بهجوم بطائرة مسيرة على الحدود الاردنية السورية بعد ساعات من اعلان المقاومة الاسلامية في العراق استهداف ثلاث قواعد اميركية في سوريا وقاعدة عسكرية في كيان الاحتلال.

**************

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

مع طي صفحة موازنة 2024 بإقرارها في مجلس النواب يفترض أن يعود بعض الوهج إلى الملف الرئاسي من باب الحراك المقبل للخماسية بلجنتها الأم وسفرائها في لبنان. وغداة إقرار الموازنة  يتوقع أن تبدأ التحضيرات لعقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار حوافز ومساعدات مالية واجتماعية جديدة لموظفي القطاع العام والمتقاعدين والعسكريين.

جنوبا يبقى المشهد الميداني على سخونته: إعتداءات جوية ومدفعية إسرائيلية على البلدات الحدودية لا تستثني المنازل والمؤسسات التجارية وتطال حتى المقابر على غرار ما حصل في حولا اليوم. وبالتزامن مع هذه الإعتداءات كثف العدو تهديده وتهويله على لبنان عبر تسريبات عن تحضيره لعملية عسكرية كبيرة في العمق اللبناني ووصول الآلاف من جنود لواء (غولاني) من غزة إلى الحدود الشمالية. وفي السياق نفسه أعلن جيش الإحتلال أنه يرفع جاهزيته على الجبهة الشمالية كاشفا أنه أجرى تدريبات مكثفة الأسبوع الماضي على الحدود مع لبنان. وفي قلب فلسطين … قطاع غزة … صمود فلسطيني لا يهزه عدوان مقابل جنود إحتلال غارقين في وحول ميدان ملتهب. هذا الصمود الفلسطيني المقاوم عكسته (وول ستريت جورنال) بتأكيدها أن نحو ثمانين بالمئة من أنفاق حماس لا تزال سليمة كما عكسته (معاريف) العبرية بقولها إن عناصر مرتبطة بحماس تمكنت من فرض السيطرة المدنية بمناطق شمال غزة ما قد يؤدي إلى تآكل ما وصفتها بإنجازات إسرائيل.

وحيثما فشلت آلاف الأطنان من الحديد والنار وأدوات القتل الإسرائيلية المختلفة في تركيع الفلسطينيين بدأ العمل على خنقهم بوسيلة أخرى هي منع تمويل وكالة غوثهم (الأنروا). هذه الحلقة من حلقات التآمر على الشعب الفلسطيني تأتي بتشجيع من إسرائيل وبقرار من الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة في وقت يتطلب مضاعفة المساعدات للفلسطينيين ولا سيما أهالي غزة الذين يتعرضون لأشرس عدوان في تاريخهم.

***************

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

في 28 كانون الثاني 2020، وقف دونالد ترامب على منبر البيت الابيض، والى يمينه بنيامين نتنياهو، واعلن خطتَه للسلام في الشرق الاوسط، او ما اصطُلِحَ على تسميته بصفقة القرن.
الخطةُ المذكورة تضمنت كثيراً من التفاصيل والمراحلَ والشرح. غير ان خلاصتَها العملية، قيامُ دولةٍ فلسطينيةٍ شكلية، والحفاظُ على المستوطنات التي قَضمت مساحاتٍ شاسعةً من الضفة الغربية، وابقاءُ اللاجئين في البلدان التي يقيمون فيها. اما في المقابل، فتطبيعٌ عربيٌ كاملٌ مع العدو ومساعداتٌ ماليةٌ معينة.
واليوم، بعد اربع سنوات على ذلك الاعلان الذي مُنيَ بنكسةٍ مع هزيمة ترامب، ثمةَ من يرى في حرب غزة مقدمةً عسكريةً لحلٍ شبيه، خصوصاً ان حظوظَ عودة ترامب الى البيت الابيض ليست قليلة، علماً ان اللاعبين الاقليميين لم يتغيروا، او لم تتغير اهدافُهم على الاقل.
فماذا يُرسمُ لغزةَ وفلسطين والمنطقة بعد الحرب؟ وماذا يدور اليوم بالذات في لقاءات باريس؟ وما هي حصة لبنان من كل ذلك؟
الاكيد ان احداً لا يملِك جواباً حاسماً على الاسئلة الاقليمية. اما حول لبنان، فالجواب بديهي: طالما الارادةُ الوطنيةُ مغيبة والانقسام قائم، فوطنُ الارز في دائرة الخطر، خصوصاً في ضوء اقتصاده المنهار وديموغرافيته المهددة ونظامه الهش.
وبين التحليلات المتداولة حول قرار اسرائيلي متخذ بتوسيع التصعيد جنوباً، وحراك سفراء الخماسية المستعاد نحو عين التينة الثلاثاء والاربعاء، واضراب رابطة موظفي القطاع العام بدءا من الثلاثاء المقبل… الثابت الوحيد لبنانياً هو الازمة، بمندرجاتها الرئاسية والمالية والمعيشية. اما الجوهر، فيكمن اليوم في مسألتين اساسيتين: الاولى، وقاحةٌ منقطعةُ النظير من غالبية الطبقة السياسية التي عبّرت عن نفسها بكل وضوح خلال جلسات الموازنة، والثانية استسلامٌ شعبيٌ واضحٌ امام هول الارتكابات السياسية المتمادية وغير المسبوقة في تاريخ الاوطان.

***************

مقدمة تلفزيون “الجديد”

زخات من الفوهات الدبلوماسية فتحت من باريس الى القاهرة فواشنطن تأسيسا لحل الشهرين في غزة وعلى الدبلوماسية يدخل ايضا صناع القرار المخابراتي لدى كل من  اميركا واسرائيل بانضمام رئيسي جهازي السي اي اي والموساد الى عملية تخمير الصياغة. واستنادا الى نيويورك تايمز فأن المفاوضين يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعليق الحرب لمدة شهرين مقابل الإفراج عن  مئة أسير لدى حماس على ان يساوي كل اسير اسرائيلي مئة معتقل فلسطيني. وسطاء هذه المعادلة هم قطر والولايات المتحدة  ومصر وروجت مصادر اسرائيلية عبر الاعلام العربي ان المفاوضات الجارية في  باريس بشأن صفقة محتملة تحقق تقدما. لكن تل ابيب تتفاوض بالنيران  فمع ارتفاع حدة غاراتها على جنوب غزة اعلن وزيرها يوآف غالانت الا بديل  عن الحرب في القطاع وتلك من قواعد الضغط الاسرائيلية التي تفتح فيها الراجمات بالتزامن وبدء المفاوضات في وقت ارتفعت الضغوط على حكومة نتنياهو عبر تظاهرات لذوي الاسرى الذين اشتبكوا مع عناصر الشرطة ومستوطني الغلاف. وفي الحرب الموازية لغزة ضربة مؤلمة لاميركا تلقتها من المثلث الاردني السوري العراقي واعلن الرئيس جو بايدن مقتل ثلاثة جنود واصابة اخرين على موقع للقوات الاميركية عند الحدود مع الاردن  قائلا اننا سنحاسب كل المسؤولينوسنرد   وكشف سريعا ان جماعات متشددة مدعومة من ايران تعمل في سوريا والعراق قد نفذت هذا  الهجوم اما الحكومة الاردنية فاوضحت من جانبها ان القاعدة الاميركية التي تم استهدافها تقع خارج حدودها وقال الناطق باسم الحكومة ان الهجوم استهدف قاعدة التنف. ونقلت  صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي إن مليشيات عراقية هاجمت بطائرة مسيرة “البرج 22 وهو موقع عسكري صغير في الأردن بالقرب من الحدود السورية.

وفيما اعلن البيت الابيض انه ما يزال في مرحلة تجميع المعطيات تحدثت وسائل اعلام اميركية عن ارتفاع عدد المصابين الى اربعة وثلاثين جنديا. وبهذا التصعيد الموصول على صاعق غزة تكون الولايات المتحدة قد دخلت ثلاث حروب بشكل مباشر الاولى في القطاع مؤازرة لاسرائيل والثانية في البحر الاحمر ايضا لشد العضد مع اسرائيل وثالثا عند مثلث الرعب بين العراق وسوريا والاردن حيث اصبحت القواعد الاميركية منذ الحرب على غزة هدفا دائما للمسيرات اللاعبة ضمن مسرحها . ولما كان بايدن قد اكتشف عدوه قبل التحقيق فإن الرد الذي توعد به لن يحل الازمة كما لم تفعل من قبل الغارات الاميركية البريطانية على اليمن. وسواء فعلتها ميليشات ايرانية او فصائل عراقية او جن من البحر الاحمر اليمني فإن غزة هي مفتاح كل الحلول
واطفاء نارها والتزام اسرائيل بوقف الحرب هو الضمانة لعدم توسيع الرقعة .. ولبنان ضمنا.

****************

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

كلَ يوم يستيقظ اللبنانيون على خبر مقلق . فبعد اقل من يومين على اقرار الموازنة التي تمَسهم بحياتهم اليومية ، فاجأهم خبرٌ اشدُ خطورة . اذ قررت الادارة الاميركية وعددٌ من الحكومات الاوروبية وقفَ تمويل منظمة الامم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين- اونروا . طبعاً القرار على ارتباط بالتطورات الدموية في غزة ، والهدف منه الضغط على الشعب الفلسطيني . لكن المشكلة َ الحقيقية ان القرارَ يرتدُ سلباً ايضا على البلدان التي لجأ اليها الفلسطينيون ، وسيؤدي تطبيقـُه الى تصفية القضية الفلسطينية وانهاء حق العودة ، ما يعني توطينَ الفلسطينيين حيث هم ، ما يشكل خطراً وجوديا اضافيا على لبنان . في الاثناء، الوضع على توتره في الجنوب . وقد تزامنت التطورات الميدانية مع معلومات كشفتها  صحيفة جيروزاليم بوست عن مناورات تُجريها القيادة ُ الشمالية في الجيش الاسرائيلي تحاكي معاركَ ضارية مع حزب الله . فهل اسرائيل تنوي حقاً فتحَ جبهة ٍ شاملة مع لبنان ام ان كلَ ما تُجريه هو للتهويل وللضغط على الحزب ولبنان؟ اقليمياً ، تطورٌ خطر تمثل في اعلان البنتاغون مقتل ثلاثة جنود اميركيين وجرحِ خمسة وثلاثين في هجوم على قاعدة على الحدود الاردنية -السورية . وقد حمّـل الرئيس بايدن ايران مسؤولية َ الهجوم . لكن قبل تفصيل كل هذه المواضيع نعود الى اشكالات ٍ وقضايا فجّرها اقرارُ الموازنة . والبداية من الغرامة على الشركات التي حققت ارباحاً عبر منصة صيرفة، وعلى التجار الذين استفادوا من الدعم. وهما بندان تم اقرارُهما بالشكل ، اما في المضمون فمسارُهما التطبيقي غير واضح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce