رياضة

لبنان يستعد ل”قصّ” شريط آسيا امام العنابي الجمعة في لوسيل

لبنان يستعد ل”قصّ” شريط آسيا امام العنابي الجمعة في لوسيل

المشهد الاخير في “لمّ شمل” منتخب لبنان في العاصمة القطرية الدوحة، تحضيرا لبطولة كأس آسيا في كرة القدم التي تستضيفها قطر اعتبارا من الجمعة 12 كانون الثاني، شهد ترحيب المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش بلاعب الوسط المهاجم باسل جرادي القادم من العاصمة التايلاندية بانكوك.

مشهد تناقض مع نهائيات كأس آسيا 2019 في الامارات، والتي غادر فيها جرادي مقر البعثة اللبنانية بعد المباراة الثانية للبنان في المسابقة امام الاخضر السعودي والتي خسرها في دبي 0 – 2، اعتراضا من جرادي على “الفكر الدفاعي” لرادولوفيتش.

عاد جرادي بعدها ومثّل لبنان دوليا، وعاد للعب تحت قيادة رادولوفيتش في الدوحة، وسيشارك من دون شك أساسيا في المباراة التي يقصّ فيها “منتخب الارز” شريط البطولة امام المستضيف العنابي القطري حامل لقب النسخة الاخيرة، عصر الجمعة على ستاد لوسيل المونديالي.

وقبل جرادي الذي خاض مباراته الاخيرة في مرحلة الذهاب مع فريقه بانكوك يونايتد متصدر الدوري التايلاندي، امام بوريرام يونايتد وصيفه على لائحة الترتيب العام، التحق من بيروت مدافع العهد خليل خميس، ليحلّ في التشكيلة الرسمية بدلا من زميله المصاب جورج فيليكس ملكي.

وسبق لجرادي اللعب لهايدوك سبليت الكرواتي وأبولون ليماسول القبرصي سابقا. ويعوّل عليه مهاجما، خصوصا ان “الارز” يفتقد اللاعب الهداف مند ايقاف محمود العلي عن مزاولة كرة القدم، بعد فضيحة التلاعب ببيع المباريات اثر التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

ومعلوم ان رادولوفيتش يميل الى اقفال منطقته، مقدما الدفاع على اللعب الهجومي المفتوح. وهذا ما سيعتمده مع المنتخب العائد الى صفوفه. وان كان المونتينيغري سيعطي لاعبيه مزيدا من الحرية في “أخد مبادرات” في الملعب، كونه يلعب بلا ضغوط. ويخوض مباريات المسابقة بطموح بلوغ الاداور الاقصائية (خروج المغلوب)، مع إدراك الجميع ان المنتخب اللبناني، على الورق، هو الحلقة الاضعف في المجموعة الاولى التي تضمّ قطر والصين وطاجيكستان.

وكان رادولوفيتش حدد الغاية من عودته الى المنتخب اللبناني، بتحقيق نتائج ايجابية في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. مباراتا الاياب امام فلسطين وبنغلادش، بعد التعادل ذهاباًتحت قيادة الكرواتي نيكولا يورسيفيتش سلبا و1 – 1 على التوالي.

وكان رادولوفيتش استدعى تشكيلة غالبية عناصرها من الحرس القديم، مثل حارس الفيصلي الأردني مهدي خليل ومدافعي العهد نور منصور والنجمة قاسم الزين والانصار روبرت ملكي، ولاعب الوسط المخضرم محمد حيدر من العهد، وباسل جرادي إلى الكابتن المخضرم حسن معتوق (الانصار).

وفي الفريق مجموعة أسماء جيدة أبرزها لاعب وسط العهد وليد شور ولاعب تريليبورغ السويدي محمد علي الدهيني وجهاد أيوب المحترف مع سلمان الإندونيسي، الى المهاجمين حسن “سوني” سعد (بينانغ الماليزي)، دانيال لحود (أتلانتي المكسيكي)، غابريال بيطار (فانكوفر أف سي الكندي)، عمر شعبان “بوغيل” (ويمبلدون الإنكليزي)، فيما سيفتقد المنتخب للمهاجم كريم درويش بسبب الإصابة.

ويتدرب المنتخب اللبناني في مجمع العقلة بالعاصمة الدوحة. وخاض تحت قيادة رادولوفيتش مباراتين وديتين، فاز في اولاهما على الاردن 2 – 1 في طرابلس بشمال لبنان، وخسر الثانية امام الاخضر السعودي 0 – 1 على ستاد الوكرة في الدوحة.

وكانت بطاقة صفراء حرمت “الارز” بلوغ الدور الثاني في النسخة الاخيرة بالامارات لمصلحة فيتنام. ويشارك لبنان في النهائيات للمرة الثالثة، بعد اولى بالاستضافة في 2000، وثانية بالتأهل من خلال التصفيات. وهو كاد يبلغ المسابقة القارية للمرة الاولى في 1996 التي استضافتها الامارات، الا انه اصطدم ب”الازرق” الكويتي الذي فاز عليه 5 – 3 في موقعة برج حمود الشهيرة على المدخل الشرقي للعاصمة بيروت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce