التفكير السلبي يُدمر الصحة
التفكير السلبي يُدمر الصحة
خلص تقرير نشره موقع “بور أوف بوزيتيفيتي” المتخصص، إلى نتيجة مفادها أن “التفكير السلبي” يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه “يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب”، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.
وأشار التقرير إلى أنه “على المدى الطويل، فإن “التفكير السلبي” يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه “يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة”.
وأضاف أنه “عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة”.