متفرقات

مهرجان تضامني لـ “الشباب الوطني” في طرابلس مع غزة

مهرجان تضامني لـ “الشباب الوطني” في طرابلس مع غزة

أقام “اتحاد الشباب الوطني”، إحدى مؤسسات “المؤتمر الشعبي اللبناني”، مهرجاناً تضامنياً مع “غزة العزة ومقاومة الشعب الفلسطيني”، في قاعة الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور شخصيات سياسية ونقابية واعلامية وتربوية وثقافية وممثلي الفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية والكشفية.
وقدم الفنان الملتزم وسام حمادة عدداً من أغانية الوطنية والشاعر الفلسطيني شحادة الخطيب عدداً من قصائده المقاومة، والفنان الشاب علاء الدين المصري أغنيتين عن القدس وفلسطين من ألحانه، بمشاركة طلائع فوجي القبة وضهر العين في جمعية كشاف الشباب الوطني التي قدمت فقرتين تمثيليتين عن القدس وفلسطين.
الافتتاح بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء غزة وفلسطين ولبنان، ثم ألقى الطالب مصطفى خزعل كلمة أكد فيها “التضامن مع أبطال غزة العزة الذين يواجهون حرب الإبادة الصهيونية بإيمان كبير وعزيمة لا تلين”.
وألقى مسؤول الاتحاد في طرابلس خالد العدس كلمة أكد فيها “الوقوف بجانب المقاومة الفلسطينية التي حطمت غرور وعنجهية جيش العدو وقادته، وأذلتهم، وقهرتهم، فكانت بحق أيقونة العصر، وعنوان العزة والكرامة والصبر والبطولة والفداء”. وقال: “نصرة أهل غزة، والضفة، والقدس، واجب ديني وأخلاقي وقومي وإنساني، وأي تخاذل في هذه المرحلة الخطيرة هو خيانة، ويشكل مخالفة صريحة لتعاليم الاسلام ورسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك علينا أن نخصص الأوقات لمتابعة ما يجري على أرضهم الطاهرة، وأن نتألم لألمهم، وأن نفرح لبطولاتهم، وأن ندعو لهم بالثبات والنصر في كل صلاة، وأن ننظم ونشارك في الوقفات والفعاليات التضامنية، وأن نشارك بالمقاومة الثقافية فنزرع في نفوسنا ونفوس الناشئة حب فلسطين وروح المقاومة والجهاد”.
وأكد “دعم كل مقاومة للاحتلال مهما كان لونها وشكلها وطائفتها ومذهبها، لأن المقاومين في الأمة، دينهم واحد، وقضيتهم واحدة، لذلك نوجه التحية بإسم شباب طرابلس، لكتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، وكتائب أبو علي مصطفى، وكتائب المقاومة الوطنية، ولابطال المقاومة الإسلامية في لبنان، والمقاومة العراقية، ولأبناء اليمن الأحرار، فنحن نحترم ونقدر كل مقاوم يقدم دمه وجهده وعرقه من أجل فلسطين، وكل من يتظاهر في شوارع العالم وميادينه وساحاته نصرة لغزة العزة، وندين كل متخاذل ومتقاعس ومتٱمر وخائن وجبان، وفي مقدمة هؤلاء، معظم حكام العرب والمسلمين الذين تخلوا عن فلسطين، وتخاذلوا عن نصرة شعبها، وتفرجوا على المجازر المرتكبة دون أن يتخذوا المواقف التي تردع العدو، وكان بإمكانهم ردعه، ولكن للأسف انهم لم يشربوا من ماء غزة وليس لديهم أمهات كأمهات غزة”.
وختم: “تيقنوا أن النصر آت بإذن الله، وقد بانت بشائره يوم ٧ اكتوبر الماضي، وأن الله لن يتخلى عن أبناء غزة وفلسطين طالما أنهم اختاروا نصرته وتلبية ندائه، في مقاومة الاحتلال والدفاع عن المقدسات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce