متفرقات

بيرم في افتتاح قاعة التدريب التكنولوجي والمهاري في وزارة العمل: الاستثمار بالإنسان هو اهم استثمار الى الأبد

افتتح وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، اليوم في الوزارة، قاعة التدريب التكنولوجي والمهاري التي تم تأهيلها وتجهيزها من قبل جامعة الـ AUST وشارك في تجهيزها مؤسسة طلال أبو غزالة وشركة هواوي، في حضور نائب رئيس جامعة AUST رياض صقر، الدكتور برهان الأشقر ممثلا طلال ابو غزالة، ممثلين عن شركة “هواوي”، رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام،  رئيس المعهد الفني الانطوني الأب شربل بو عبود، المدير العام للمؤسسة الوطنية للاستخدام ايلي برباري، وحشد من الاساتذة الجامعيين والمعاهد، وممثلي الجمعيات ومراكز التدريب المهني ومهتمين.

بداية الحفل كلمة لمديرة مكتب وزير العمل الدكتورة بتول الخنسا التي رحبت بالحضور، وعددت المراحل التي مرّ بها اعادة تأهيل القاعة وتجهيزها، شاكرة كل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز في هذا الظرف الصعب.

صقر

ثم تحدث صقر عن مراحل تجهيز القاعة من قبل متخصصين في الجامعة، منوها “بالدور الفاعل والمهم لوزير العمل في ما خص تطوير الوزارة لتصبح وزارة رقمية”، مؤكداً “استمرار التعاون مع الوزارة لاستكمال تنفيذ هذا المشروع الذي هو بداية”. وتعهد “تقديم ما يلزم من قبل الجامعة في سبيل استمرار هذا المشروع بشكل كامل”، لافتاً الى ان الجامعة ستلبي أي طلب من اجل التعليم من قبل مهندسين متخصصين”.

الأشقر

بعد ذلك تحدث الاشقر باسم ابو غزالة، فأشار الى ان “التعاون مع وزير العمل انطلق من عملية التحول الرقمي، حيث كانت وزارة العمل على مستوى الوعد في تطبيقها”. وقال: “ما قدمناه هو واجبنا تجاه بلدنا لبنان ليعود رائداً في الوطن العربي”، مبدياً “استعداد مؤسسة ابو غزالة للتعاون مع الوزارة في كل المجالات”.

شرارة

وكانت كلمة لمحمد شرارة باسم شركة هواوي، لفت فيها الى ان “هذا المركز الذي تم افتتاحه مخصص لتدريب موظفي القطاع العام وغيرهم من الذين يحتاجون الى تدريب في عالم المعلوماتية والاتصالات باشراف وزارة العمل، وهو مخصص لتطوير المهارات والخبرات والمعرفة في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر تعاون ناجح بين هواوي والجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا”. وقال: “ان التدريب يشمل المعلوماتية الحديثة، على ضوء الاهمية المتزايدة للتقنيات الجديدة، وسيتضمن مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وآفاق الجيل الخامس من شبكات الاتصالات النقالة وغيرها من التطبيقات والتقنيات الحديثة التي باتت المعرفة بها أكثر من ضرورية”.

بيرم

وفي الختام، تحدث وزير العمل عن الفكرة التي تحولت الى افتتاح وتجهيز هذه القاعة للتدريب،  لافتا الى “ان السيد صقر وضع جميع فروع الجامعة في خدمة الوزارة، وكذلك فعلت مؤسسة ابو غزالة الذي أعلن منذ اليوم الاول دعمه في كل ما يطلب منه على مستوى التجهيز وقدم للوزارة 67 “لابتوب”. وقال: “ما تشاهدونه هو هبات لم نكلف فيها الدولة قرشا واحداً، بينما كانت مثل هذه المشاريع من قبل تكلف عشرات الألآف من الدولارات وكانت تدفع الدولارات لوضع دراسة لفتح قاعة”.

وأكد “ان الوطن يحتاج الى تضافر كل الجهود، فهناك قطاع خاص مقتدر ولديه مرونة وذكاء، ولكن كان هناك فجوة بين ادارات الدولة وهذا القطاع او اي جهة واهبة، لماذا؟  كان هناك مشكلة في عدم معرفة ما اذا كان المال سيذهب الى الهدف المنشود، كانت المصداقية شبه متعذرة الا ما رحم ربي حتى لا نظلم ونعمم. نحن حاولنا ان نعمل الحوكمة الرشيدة ، الشفافية، الوضوح، الصراحة ، نعلن عن الهدف ويأتي التطبيق متوافقا مع الهدف، هذا الأمر لعله صنع مصداقية ، وهذا بدأ يجذب كل أهل الخير والعطاء ومن يؤمن بصناعة الانسان”.

وقال: “عندما نتحدث عن الانسان نتحدث بوجع لأنه يقتل امام اعيننا طفلا وكبيرا وشيخا وامرأة في غزة امام مرأى العالم في ادانة للضمير العالمي، لولا بقية باقية من رجال ابطال يؤمنون بالوطن ويصنعون الردع امام هذا العدو الذي لا يراعي اي قيمة انسانية، ولأننا نؤمن بالإنسان فان الاستثمار بالإنسان هو اهم استثمار الى الأبد”.

ونوه الوزير بيرم بموظفي وزارة العمل “الذين قاتلوا باللحم الحي، حيث اعطيناهم الثقة التي كانوا يحتاجونها وكانوا عند حسن الثقة، حيث شاركنا بثقافة الجمع واستطعنا ان نقوم بإنجازات ولم نكلف ميزانية الدولة فلساً واحداً على الاطلاق، وهذا لا يرتبط بشخص الوزير الذي يذهب بل بالإدارة التي تبقى، ولهذا وضعنا خطة ثلاثية الى العام 2025 وأقرها مجلس الوزراء قبل ان تتحول الحكومة الى تصريف اعمال، وهي كانت اول خطة في هذا المجال  مرتبطة ببناء الانسان عبر التدريب المهني المعجل، والتحول الى الطاقة الرقمية. نشكر كل من يساعد في حل المشاكل التي تعترض الوزارة عبر هبات عينية تعرف الى اين ستذهب”.

وختم: “نحن بحاجة الى هذا التضامن، والدولة هي  التي عليه ان تبدأ وتعطي اشارة الثقة”، داعيا الى “الفصل بين السياسة وعمل الوزارة ، لأن الوزير خادم عند جميع المواطنين اللبنانيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce