قمرالدين حاضر عن “دور ومهام البلدية في التنمية” في حرم جامعة AUL طرابلس
حاضر رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين، بعد زيارة له الى جامعة ال AUL فرع طرابلس، تحت عنوان “دور ومهام البلدية في التنمية“، في حضور مديرة الفرع الدكتورة امتثال عكاوي والكادر التعليمي والاداري والطلابي في الجامعة بالاضافة الى مجموعة من ممثلي المجتمع الطرابلسي في القطاع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي وممثلين عن مجموعة ايهاب مطر للتنمية وشباب جمعية المشاريع الخيرية.
في البداية، استهلكت اللقاء مديرة الفرع الدكتورة عكاوي ب“الترحيب بالرئيس قمرالدين وبالحضور“، مشددة على “أهمية دور البلديات ومؤسسات التعليم العالي في انشاء جيل مثقف ومؤهل للانخراط بسوق العمل وخاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد“، وأكدت “استعداد الجامعة للتعاون مع البلدية لما فيه مصلحة لطلاب طرابلس“.
ثم قدم قمرالدين شرحا دقيقا عن “تاريخ انطلاق اول انتخابات بلدية رسمية بطرابلس وكيفية تأسيس اول بلدية في طرابلس“، كما قدم قمرالدين شرحا مفصلا عن “دور المجلس البلدي واللجان التابعة له، ودور الجهاز الوظيفي وفريق العمل في المصالح والدوائر وورش البلدية المتعددة“.
وتحدث عن “أهمية مدينة طرابلس العاصمة الثانية للبنان، من حيث المساحة وعدد السكان، ومكانتها عبر التاريخ ودورها الريادي والحضاري، وبالتالي أهمية المهام المنوطة بالبلدية، في ظل الظروف الصعبة التي تواجه كل لبنان، الأمر الذي تسبب بالعديد من المشاكل اعاق العمل البلدي، ولا تزال هذه المشاكل تواجه البلدية من جراء النزوح اليها وخلق احزمة بؤس والتضخم السكاني على جميع خدمات البلدية“.
و تطرق الى “موضوع المركزية الادارية وكيفية تأثيرها السلبي على القرارات وعلى العمل البلدي، بالرغم من ان البلدية سلطة مستقلة إلا أن الاجراءات والروتين الحكومي وضرورة اخذ الموافقات من سلطات الوصاية تعيق العمل في معظم المعاملات، خاصة وان أي عمل يتطلب اجراءات روتينية و موافقات من مختلف الوزارات و من المحافظة“.
وقال: “من المشاكل التي تعاني منها البلدية ونسعى لعلاجها هي مشكلة السيولة وخاصة بعد انهيار العملة الوطنية ومع ذلك فان البلدية سعت دائما لانشاء مشاريع تنموية وخلق فرص عمل ومن أهمها انشاء الملاعب الرياضية حيث أن ملعب طرابلس الاولمبي كان من أول الملاعب الأولمبية في لبنان ولهذه المشاريع اهداف تنموية واقتصادية، لكن للأسف فان اهمال الدولة وعدم الوعي عند بعض الأهالي وعدم تخصيص بلدية طرابلس بالأموال الكافية من صندوق البلديات المستقل، الذي يموّل بلديات لبنان“. أضاف :” الأهم من كل ذلك، هو النقص في أعداد الموظفين في بلدية طرابلس وعديد شرطة البلدية بسبب تدني قيمة الرواتب والأجور وتقاعس بعض السكان عن دفع الرسوم وهذا كان السبب الأكبر في تقليص امكانيات البلدية وعدم قدرتها على القيام بالأعمال المنوطة بها كاملة“.
وأشار إلى أنه “رغم الامكانيات المتواضعة قامت البلدية بانشاء بعض المشاريع التنوية المهمة ومنها سوق الخضار في طرابلس ومراكز للتدريب المهني بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي بالاضافة الى الملاعب الرياضية وما زالت المساعي قائمة لحل مشكلة النفايات“.
وأجاب قمرالدين على أسئلة الحضور، ودار حوار مشترك أضاء على العديد من القضايا التي تهم المواطنين.