أخبار محلية

ماذا في مقدمات نشرات الأخبار المسائية؟

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

لعل الإعلان أن فريق الموساد انسحب من المحادثات في قطر، هو أبلغ دليل على أن الهدنة التي سقطت صباح أمس، لن يكون في الإمكان إحياؤها إلا من النقطة التي وصلت إليها عملية التبادل.

ولكن في ظل انعدام الثقة بين الطرفين, إسرائيل وحماس، فإن عملية التبادل ستكون أصعب، ما يعني طرح السؤال التالي: ما هو مصير مَن تبقى من أسرى؟ وهل تحتمل إسرائيل تصعيد المواجهة في ظل بقاء رهائن لدى حماس..؟

يبدو الوضع إلى مزيدٍ من التعقيد، في ظل تصاعد الحديث عن السيناريوهات لغزة, والتي تبدو أنها لا تتحقق “على البارد” بل بمزيد من التصعيد، وهذا ما هو حاصل في اليوم الثاني على استئناف الحرب، ما بعد سقوط الهدنة. فاسرائيل أبلغت إلى الولايات المتحدة خطة انشاء منطقة عازلة في القطاع، تبدأ من السياج الحدودي, وتمتد في عمق تحسمه لاحقا العملية العسكرية, ويتوقع الا يتجاوز الكيلومترين.

ومن السيناريوهات المطروحة لغزة ما بعد الحرب, إقتراحُ أن تٌدار السلطة فيها بشكل مؤقت من قبل قوات دولية وتحت اشراف عربي واميركي.

ميدانيًا، كان لافتًا اليوم سقوط اثنين من الحرس الثوري الايراني واثنين سوريين يعملان مع حزب الله في سوريا، بغارة اسرائيلية قرب مقام السيدة زينب.

****

 

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

جحيم الأرض عاد إلى غزة. بهذه العبارة وصف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشوؤن الإنسانية الوضع في القطاع. فمنذ انهيار مفاوضات الهدنة صباح الجمعة الفائت سقط اكثر من مئتين وأربعين فلسطينيا، كما اصيب حوالى 700 عبر قصف جوي وبحري وبري تعرضت له مناطق مختلفة من القطاع.

في الأثناء إسرائيل تواصل استعراض القوة، إذ أعلن وزير دفاعها أن حماس لا تفهم سوى القوة، لذلك سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال حتى يحقق أهداف الحرب. وكما في غزة كذلك في لبنان. فالوضع في المناطق الحدودية شهد تصعيدا قويا عبر قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله.

سياسيا، لفت اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في دبي، وقد تناول البحث ثلاثة ملفات مترابطة: التمديد لقائد الجيش، تطبيق القرار 1701، ورئاسة الجمهورية. فهل من حلول قريبة، أم أن التأجيل سيد الموقف طالما الكلمة للمدفع؟

**************

مقدمة تلفزيون “الجديد”

تلعب اسرائيل مع الهدنة بالنار/ فمع استدعائها فريق الاستخبارات من قطر نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين يمثل أولوية قصوى لدى تل أبيب المستعدة  لإعطاء فترات توقف إضافية/ ويمكن التفاوض بينما يتواصل القتال /وهو الموقف الذي نقلته ايضا وول  وول ستريت جورنال كاشفة عن مرونة على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار والمحتجزين. وبهذه التوجهات تتأرجح اسرائيل على سلم الحرب لتحصيل مكاسب في المفاوضات حول الاسرى والرهائن، منطلقة بقوة دفع أميركية أمنت لها الضوء الاخضر باستئناف اطلاق النار  على قطاع غزة/ فوفقا لمصادر  سياسية  في صحيفة الشرق الاوسط ، أقنع الجيش  بلينكن بقراره على الرغم من التحفظات/ ودلت التسريبات من لقاءات الوزير الاميركي بمجلس الحرب الاسرائيلي انه منح موافقته على مواصلة التهديد باستئناف الحرب في سبيل ممارسة ضغوط جديدة على  يحيى السنوار/./ وهذه الحبال الاسرائيلية الاميركية من القتال الى التفاوض، تسير جنبا الى جنب مع خطة اسرائيل في إقامة منطقة عازلة  بين شمال وجنوب غزة/ لمنع أي تسلل أو هجوم/ وقال أوفير فولك، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي  إن الخطة تحمل تفاصيل تقوم على عملية من ثلاثة مستويات للقضاء على حماس/ واستنادا الى نيويورك تايمز نقلا عن مسؤول اسرائيلي، فإن الحرب لن تكون طويلة الامد، وإن الاسابيع المقبلة ستشهد هجمات مكثفة ثم تنخفض حدتها، في وقت توقع موقع اكسيوس استمرار المفاوضات حول الرهائن في هذه المرحلة.هي مجريات تقود الى أن اسرائيل ستفاوض بلغة النار، وقد استطاعت سحب اميركا الى ملعب تأييد القتال مرة جديدة ، وبات  سقف مساعي الطرفين الضغط على السنوار  . لكن وبقراءة من قلب البيت الاسرائيلي، فإن  رئيس الوزراء الاسبق إيهود أولمرت لا يرى في الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزائه الا “عصابة من البلطجية”. وكتب أولمرت  في هآرتس أن نتنياهو وحكومته “المتعطشة للدماء” لا يملكون إجابة عن السؤال الذي يطرحه حلفاء إسرائيل حول ماذا بعد الحرب؟ والجواب الطبيعي لهذا، هو محاكمة مجرمي الحرب كما حوكم اولمرت نفسه بتهم الفساد. والمحاكمة طرقها من اوسع ابوابها اليوم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان  الذي قام بزيارة الى رام الله والتقى رئيس السلطة الفلسطنية محمود عباس ورئيس حكومته . وفي كلام فاصل وعلى حد السيف اعتبر كريم خان ان  فلسطين هي امتحان للمحكمة الجنائية الدولية  واختبار للقانون الدولي/ وعدم عقاب إسرائيل في الماضي جعلها تتمادى في الحاضر/والتمادي شهد على اعنف جولة عنف جنوبا بحيث قصفت اسرائيل قرى حدودية ورد حزب الله بسبع عمليات على مواقع واهداف اسرائيلية في مؤشر على تطور سير المعركة وربما الاستعداد لجولات اكثر عنفا . وما خلا الجنوب فإن بقية المحافظات اللبنانية تتنقل احداثها على برودة سياسية , وغادر الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حاملا معه وعدا من تكتلات نيابية بالانضمام الى حل التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون . ووفق معلومات الجديد فإن الخماسية التي كادت ان تصبح رباعية بعد جنوح سياسي فرنسي .. اعادت الثقة بباريس التي انضمت بعد جهد وعناء الى اعتماد الخيار الثالث في رئاسة الجمهورية , لكن بند الرئاسة وفق المصادر مؤجل حاليا بانتظار حل ازمة الفراغ في المؤسسة العسكرية اولا.
وتحسم المصادر بان التغطية السياسية لهذا الحل سيؤمنها مجلس النواب وتسجل بان حزب الله يبدي عقلانية ومرونة في مقاربة هذه الملفات وملء الفراغ من العسكر الى الرئاسة .

=========

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

حوالي ستة عشر ألف شهيد وستة وثلاثين ألف جريح وثمانية آلاف مفقود هي الحصيلة التي تتحرك صعودا لحظة بعد لحظة لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.

أما الساعات الأربع والعشرون الممتدة من صباح أمس حتى صباح اليوم فكانت حصيلتها وحدها نحو مئتين وأربعين شهيدا وستمئة وخمسين جريحا. هي الساعات العدوانية التي استأنف فيها جيش الإحتلال عملياته التدميرية في القطاع لليوم الثاني بعد هدنة إستمرت أسبوعا.

العدوان ما بعد الهدنة تميز بقصف جوي ومدفعي عنيف نفذ خلاله جيش العدو حزاما ناريا في المناطق الشرقية والشمالية لخان يونس في جنوبي القطاع. وارتكب مجزرة ذهب ضحيتها حوالي مئة شهيد في غارة معادية على منزل يؤوي عائلات ونازحين في جباليا. لكن الزخم الناري للعدو الإسرائيلي لا يحمل أي أهداف عملانية ما يحول المعركة إلى عض أصابع وتفاوض بالنار.

وإذا كانت إسرائيل تتوحش وتعمق مآسي الغزاويين فإن هؤلاء يسطرون أروع ملاحم الصمود وتخوض مقاومتهم إشتباكات ضارية مع القوات البرية الغازية على غرار ما حصل اليوم في حي الشيخ رضوان وعند محاور التقدم شمال غرب وجنوب غزة وعلى غرار ما سجل ليلا عندما انهالت صليات كثيفة من الصواريخ على مستوطنات الغلاف وصولا إلى تل أبيب ما يعكس أن المقاومة الفلسطينية بخير. علاوة على ذلك فإن الحسم الذي يتطلع إليه العدو أثبتت مجريات الميدان قبل الهدنة وبعدها أنه بعيد المنال.

على أن جديد المشاريع التي يسوق لها العدو هو وضع خطة لإقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود غزة لمنع هجمات مستقبلية. لا شك أن الصهاينة الذي يلوحون بمثل هذه المنطقة العازلة يتذكرون بمرارة تجربة مماثلة في الجنوب اللبناني لم توفر لهم أمنا ولم تحل دون إنسحاب جيشهم ذات أيار 2000 من الشريط المحتل السابق مدحورا تحت ضربات المقاومة.

وعلى ضفاف هذا الشريط المحرر اليوم حافظ الوضع الميداني على سخونته لليوم الثاني بعد هدنة غزة من دون رصد وقائع خارج حدود قواعد الإشتباك إذ واصلت قوات الإحتلال قصف أطراف عدد من القرى اللبنانية فيما تابعت المقاومة إستهداف مواقع العدو وتجمعات قواته.

الإعتداءات الإسرائيلية وخصوصا تلك المستخدمة فيها الأسلحة المحرمة مثل الفوسفور الأبيض أثارها الرئيس نجيب ميقاتي في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر المناخ المنعقد في دبي. ولفت رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى تسبب هذه الإنتهاكات بإستشهاد مدنيين وإلحاق أضرار بملايين الأمتار المربعة من الأراضي الزراعية والغابات وتهجير عشرات آلاف اللبنانيين.

*************

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

سقطت الهدنة مرحليا، وجددت اسرائيل عدوانها على غزة، وتجدد التوتر في الجنوب، في وقت بدا واضحا ان المساعي القطرية لم تنجح في اعادة وصل ما انقطع، بدليل استدعاء وفد الموساد المفاوض، وتحرك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لقيادة وساطة جديدة.
اما المشهد المرجح في المرحلة المقبلة، فجولات متتالية من العنف والتهدئة، في ضوء تقدم مفاوضات تبادل الاسرى او تراجعها، فضلا عن مشاورات الحل السياسي الشامل.
اما محليا، فلا تزال نتائج الزيارة الرابعة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ترخي بظلها الثقيل على المشهد. ففيما شكل التمديد لقائد الجيش احد اهدافها، تكشفت اليوم بشكل اوضح تفاصيل حول الاهداف الاخرى المرتبطة بالقرار 1701، والتي ادت الى هجوم اعلامي عنيف على فرنسا من اعلام 8 آذار.

************

مقدمة تلفزيون “المنار”

قتل العدو الهدنة وواصل الهروب الى الامام، ولن يجد امامه الا المزيد من الكمائن الميدانية والضربات الفلسطينية التي تزيد من خسائره وتعمق من مأزقه.

وإن عاود الجولة بوحشيته المعتادة مرتكبا المجازر بحق المدنيين الابرياء، من اطفال وشيوخ ونساء، فإن ضربات المقاومة كانت جلية امام عدسات الكاميرات، موثقة خسائره الفادحة بالعديد والعتاد.

ومع تزايد خوف البيت الابيض على مصير حليفه الاسرائيلي أكدت نائبة الرئيس الاميركي كامالا هاريس عمل ادارتها الجدي لمعاودة تثبيت الهدنة بين غزة وتل ابيب، مع تأييدها المطلق للصهاينة في حربهم الدموية على الفلسطينيين.

وعلى إصرارهم بقي الفلسطينيون متمسكين بارضهم وبحقهم، يردون على العدوانية الصهيونية، ويبعثون برسائلهم الصاروخية التي اصابت تل ابيب وطالت حد الشمال.

والى الشمال، ينظر الصهاينة بكثير من الارتباك.. يتلقون الضربات القاسية من المقاومين اللبنانيين، والانتقادات اللاذعة من المستوطنين المرعوبين.. وكلما تطاولوا بالاعتداء على المناطق اللبنانية وأصابوا المدنيين، كان قصاص المقاومين كما فعلوا اليوم في دوفيف وديشون والمطلة والمنارة وغيرها دعما لغزة وأهلها و ردا على العدوانية التي أصابت بيتا في حولا.. فخرج البيت هذا أما شهيدة نالت كل اوسمة الجهاد، من اسيرة محررة الى جريحة صابرة، فشهيدة محتسبة الى جانب ابنها الشهيد المجاهد.. إنها (نصيفة مزرعاني) وابنها الشهيد على طريق القدس محمد حسين مزرعاني، اللذين تساعدا لبناء حياة كريمة وتعناقا على طريق القدس شهداء.. ومن إم الشهيد وابنها الى وادي أم علي البقاعية، البلدة التي ودعت اليوم شهيدها (وجيه مشيك) بالتأكيد على ان طريق القدس مفتوح امام المجاهدين احياء وشهداء حتى الوصول. وعلى هذه الطريق ستسقط اسرائيل وتهزم بتراكم النقاط ــ كما قال نائب الامين العام لحزب الل الشيخ نعيم قاسم ــ في الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس السرايا اللبنانية لمقاومة العدو الصهيوني. سرايا حاضرة على كل طرق الجهاد، كما طريق القدس التي قدمت عليها في هذه الايام العديد من الشهداء العابرين للتمذهب والتخندق ولكل الاصطفافات والحسابات اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce