مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
هو تفاوض أرادته حكومة العدو الإسرائيلي تحت النار.
ما لم يتحقق خلال المفاوضات بسبب فشل الجيش الإسرائيلي في العدوان الذي سبق الهدنة يحاول يائسا بنيامين نتنياهو تحقيقه في جولة ثانية من العدوان ظنا منه أنه بذلك يحقق هدفين معا: إنقاذ مستقبله السياسي والحصول على فرصة تحسين شروط التفاوض من خلال صفقة تحفظ ما تبقى من ماء وجه الكيان العبري.
هذه القراءة تؤكدها الإذاعة الإسرائيلية التي نقلت عن مسؤول كبير قوله إن القتال في قطاع غزة سيتواصل لأيام عدة وأن المفاوضات لإعادة الإسرائيليين الأسرى ستكون تحت إطلاق النار.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن كيان العدو سيدرس الموافقة على يوم هدنة إذا أبدت حركة حماس استعدادا للإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين.
بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا شنت طائرات جيش الإحتلال غارات على أنحاء مختلفة من غزة مما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والمصابين.
وردا على همجية العدو دكت فصائل المقاومة الفلسطينية المستوطنات الإسرائيلية بالعديد من الرشقات الصاروخية.
ورغم تطورات الميدان أكدت كل من مصر وقطر إستمرار المفاوضات بشأن إعادة الهدنة.
محليا لم تسلم الحدود اللبنانية الجنوبية من الإعتداءات الإسرائيلية حيث قام جيش العدو بتمشيط منطقة الاحراج المقابلة لموقع الراهب في عيتا الشعب بالأسلحة الرشاشة المتوسطة.
وربطا بالوضع اللبناني في ظل تطورات المنطقة لفت البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أن المنطقة تغلي ولبنان بلا رأس وقال في الديمان لدينا أرزة كبيرة أصابتها صاعقة فانكسر رأسها ويحاول كل غصن فيها أن يكون هو الرأس وهكذا نحن في لبنان فكيف نحمي وطننا؟.
واليوم إجتمع قادة العالم في دبي لحل أزمة المناخ في مؤتمر كوب 28الذي افتتحه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأعلن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
تعرقل الحل السياسي، فانهارت هدنة غزة وعادت العمليات العسكرية. لكنها ترافقت مع اتصالات متسارعة بهدف استعادة الهدوء ووقف آلة الحديد والنار التي إذا ما استمر اشتعالها، ستحمل معها تداعيات كبيرة، لا على الساحة الفلسطينية فقط، إنما على دول الجوار من مصر والأردن ولبنان تحديدا، الذي شهدت حدوده الجنوبية عودة القصف والصواريخ…والشهداء.
هذا التطور سبقه تحذير عالي النبرة من وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التي اعتبرت أن الوضع الأمني في لبنان أخطر مما كان عليه عام 2006، في إشارة منها إلى حرب تموز.
أما على خط قيادة الجيش، وفي سياق تداعيات اللقاء المتوتر بين الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان والنائب جبران باسيل أمس، سجل اليوم أمران: الأول زيارة وزير الدفاع بكركي، حيث لم تكن وجهات النظر متطابقة في مقاربة مصير المنصب العسكري الأعلى للموارنة، والأمر الثاني تمثل بالحملة التي شنها نواب وقياديون من التيار الوطني الحر على الموفد الفرنسي. وهي مؤشرات إلى أن الكباش السياسي سيستمر في الأيام المقبلة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
مناخ غزة يغلي كدم اهلها عنفوانا وثباتا وصبرا، فيما المناخ العربي متجمد كدم حكامه ونخوتهم وعروبتهم التي تعيش سباتا منذ أمد طويل..
عاود الصهاينة اجرامهم في غزة، استأنفوا قتل الاطفال والنساء وقصف الاحياء السكنية والمدارس والمستشفيات في جنوب القطاع وشماله ، فيما يمين المقاومين القابضة على الزناد عاجلت جيشهم بالضربات مكبدة اياه الخسائر الفادحة منذ خرقه الهدنة المؤقتة ، وعاودت صواريخها الوصول الى اهداف صهيونية منقطة، فطالت تل ابيب وعسقلان واسدود وغيرها محققة اهدافا مؤكدة..
اما المجتمعون باسم المناخ في دبي ، الذين دعوا واستقبلوا الرئيس الصهيوني اسحاق هورتسوغ، ولما تجف دماء الفلسطينيين عن يديه، وصفحوا عن جرائمه التي لم يحتملها كل شعوب العالم ، فاي رسالة يحمل هؤلاء للفلسطينيين الذين لا يزالون تحت انقاض منازلهم المدمرة بالهمجية الصهيونية الاميركية ؟ واي مصلحة لهؤلاء الزعماء بايغال ايديهم بالجرح الفلسطيني النازف ؟
عند صبرهم لا يزال الفلسطينيون،لا ينظرون لمثل هؤلاء ولا يرتجون منهم شيئا، ولا يهابون نزالا مع العدو المربك بخياراته، التائه في ميدانه، والذي لا حيلة له سوى قتل المدنيين الابرياء ، فافتتح الجولة الثانية من عدوانه اليوم بمجازر ادت الى أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى ..
وعلى جبهة الجنوب اللبناني المساندة لغزة واهلها ومقاومتها، شهيدة وابنها من بلدة حولا الصامدة ارتقيا بقصف صهيوني غادر على منزلهما، فيما انزل المقاومون على العدو وابل صواريخهم مستهدفين تجمعات لجنوده في مواقع جل العلام والمرج وراميا وثكنة راميم، محققين اصابات مؤكدة، والاكيد ان الاقتصاص لدماء الشهداء المدنيين حساب آخر على العدو ان يتحضر له ..
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
سقطت هدنة غزة مرحليا، وتجدد القتال بين حماس واسرائيل، التي اعلن جيشها ضرب أكثر من مئتي هدف في القطاع منذ استئناف القتال، في وقت اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة العمل لإعادة المخطوفين والقضاء على حماس والتأكد من أن غزة لن تهدد إسرائيل، كما قال. أما وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن فشدد من الامارات على ان تركيز واشنطن في المرحلة المقبلة سيتمحور على استكمال اطلاق الرهائن.
وفي الموازاة، انعكس استئناف القتال بشكل فوري عودة للتوتير على الحدود الجنوبية، حيث تجددت الاعتداءات الاسرائيلية، لتؤدي الى استشهاد أم وابنها في بلدة حولا.
اما على خط السياسة الداخلية، فالحدث الابرز بعد مغادرة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، الزيارة التي قام بها لبكركي وزير الدفاع اليوم، شارحا للبطريرك موقفه من التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون… علما أن هذا الموضوع، كان أدى إلى نهاية سريعة للقاء بين الموفد الفرنسي ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس، حيث سمع الزائر الفرنسي موقفا سياديا مما حاول فرضه، مع جزم برفض التدخل، ورفض للقيام بما يعاكس المبادئ والقناعات، والقوانين.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
عمليا، هل سقطت الهدنة؟ أم أن ما حصل اليوم هو للعودة إليها؟ تصدع الهدنة ما هي خلفياته؟ ومن يتحمل مسؤوليته؟
هل حقا يعود انفجار الهدنة بين إسرائيل وحماس الى عدم تسليم الحركة قائمة الاسرى للإسرائيليين واطلاقها صاروخا من غزة في اتجاه اسرائيل ؟ام انها رد على الجلسة الملغومة، كما وصفها الإسرائيليون، التي عقدت بين وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن والكابينت الحربي ، وخرج منها بلينكن غاضبا؟
أيا تكن الأسباب، فإن الهدنة تصدعت وحصيلة التصدع 109 شهداء ومئات الجرحى .
سقوط الهدنة في غزة حرك جبهة الجنوب اللبناني الذي شهد تصعيدا متبادلا بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله ما أدى إلى استشهاد عنصر في حزب الله ووالدته.
ما حصل اليوم رفع من منسوب التصعيد الايراني ديبلوماسيا، وزير الخارجية الإيراني أعلن أن “استمرار الحرب يعني إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية، ويبدو أنهم لا يفكرون في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب”.
لبنانيا، انتهت زيارة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جان إيف لودريان، واللافت كانت مجاهرته بالعمل على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
خرجت الساعة من عقاربها وأنهت الالتزام بالزمن الذي قطعها الى برد ونار , ولأن اسرائيل كانت في توق الى رمي حممها المؤجلة منذ اسبوع كامل,
فقد افرغت باكرا عناقيدها النارية على قطاع غزة وافتتحت نهارها بمئة شهيد ولم تحرم العالم من المشاهد المعادية للانسانية وصور الاطفال القتلى والمبتوري الاعضاء واولئك الملطخين بالدماء حيث لا مستشفيات تحتمل جراحهم .
عادت الحرب على غزة واستأنف العدو قصفه وتشريده من الشمال الى الجنوب حيث لا مناطق آمنة.
ونشر جيش الاحتلال خريطة إخلاء تقسم القطاع الى مئات المناطق المرقمة وهو ما عد توطئة للتهجير .
اما التفويض والتوطئة السياسية فجاءت عبر وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن الذي شارك في اجتماع مجلس الوزراء الحربي “الكابينت” مطلعا على استراتيجية النار،
وطالب إسرائيل بضمان إقامة مناطق “آمنة” للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف ما اسماه العمليات العسكرية الكبيرة.
وبعدما استمع لعرض وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت جدد وزير الخارجية دعم الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العنف الإرهابي في إطار احترام القانون الإنساني الدولي. وفي حصاد اجتماع بلينكن الحربي : تأييد لاستئناف القتال , عدم ادانة الهجرة والنزوح ,
التحذير من ان حماس تواجه اكثر الجيوش قوة وتطورا في العالم, لكن وزير خارجية اميركا اختلف مع القادة الاسرائيليين فقط على المدة الزمنية لهذه الحرب معترضا على مهلة الاشهر العديدة قائلا : لا أعتقد بأن أمامكم عدة أشهر.
وعلى ايقاع غزة كان جنوب لبنان يودع الهدنة وتستأنف المقاومة عملياتها المخبأة منذ الاعتداءات الاسرائيلية على الجيش اللبناني في زمن الهدنة. عمليات بالجملة كانت محشوة في بيت النار افرغها حزب الله دفعة واحدة على موقع جل العلام ومحيط موقع المرج وثكنة راميم وموقع راميا اما العدو فقصف بلدات حدودية في حولا والجبين وأوقع شهداء من المدنيين بينهم الاسيرة المحررة نصيفة فوغاني فيما نعى حزب الله نجلها الشهيد محمد مزرعاني .وتمددت الغارات لتشمل اطراف ياطر وعيتا الشعب والعديسة ودير ميماس .
ورنين الامطار النارية لم يسمعه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي غادر بيروت قبل ان تكسر اسرائيل زجاج بيوتها كما هدد نائب رئيس الاركان ادان هرئيل مقترحا تحليق طائرات الاف 35 فوق سماء بيروت بشكل منخفض جدا لهذا الغرض. لكن لودريان كان قد كسر مبادراته الثلاث على اعتاب المسؤولين في بيروت من دون ان يحظى بتسهيل مرور لاي منها . اما تسهيل المرور الى بكركي فقد حصل عليه وزير الدفاع موريس سليم بعدما كانت دوائر الصرح تصد الابواب في وجهه ,
ومن هناك استمع سليم من البطريرك الراعي الى حكاية الصاعقة التي ضربت الأرزة لكن وزير الدفاع ظل “شامخا “على موقف التيار الذي كلفه به جبران باسيل حيث : تعيين لا تمديد حتى لو اصبحنا بلادا بلا أرز ..
لكن هذا الشموخ المؤقت سيخضع لقرار خماسية عربية دولية توافقت على حل لقيادة الجيش في اجتماعات قصر الصنوبر ليل امس ويقضي بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون .. اما الاخراج فسيسند الى الرئيس نبيه بري لاحقا…