أبو فاعور: الحل بالتمديد لقائد الجيش
كشف النائب وائل أبو فاعور، عن أن “هناك جهات دولية أبلغت لبنان بأن الامور ليست ايجابية، وطُلب منه فتح نقاش حول القرار 1701 لتفادي الانزلاق نحو حرب مفتوحة مع اسرائيل”.
ورأى أبو فاعور في حديث للـLBCI، أن “الحرب ستستمر في غزة وستطول”، لافتا الى أنه “من الواضح أن حزب الله لا يريد الاندفاع نحو مواجهة شاملة ولكن الاسرائيلي يدفع باتجاه صدام مفتوح، ولبنان في دائرة الخطر الشديد”.
وأشار الى أن “فكرة وحدة الساحات تناقض فكرة الاستراتيجية الدفاعية”، معتبرا أن “حزب الله ما زال حتى اللحظة يقيم توازنا بين الفكرتين”.
وشدد على أن “حماس حركة مقاومة ولا يمكن تفاديها في أي ترتيبات مستقبلية، والطرف الفلسطيني هو الأكثر قدرة على المواجهة والصمود في هذه الحرب”.
وفي ملف رئاسة الجمهورية، أكد أبو فاعور أن “الرئيس المقبل يجب أن يكون توافقيا وأن يعزز التوافق بين اللبنانيين”، مشيراً الى أن “مداولات ما قبل حرب غزة في موضوع الرئاسة قادت الى شبه قناعة عامة بأن المخرج الوحيد للازمة هو البحث عن رئيس توافقي”.
وأوضح أن “الشعب اللبناني لم يكن منقسما في مواجهة اسرائيل”، مستبعدا أن “يتمكن أحد من توظيف ما يحصل في المنطقة لتحقيق مكاسب في ملف الرئاسة”.
وأفاد بأن “اسم قائد الجيش متقدما في المداولات الرئاسية”.
أما في موضوع الشغور في قيادة الجيش، فشدد أبو فاعور على أن “المؤسسة العسكرية لا تحتمل أي فراغ أو شغور”، معتبرا أن “الحلّ يكمن في التمديد للعماد عون وتعيين مجلس عسكري الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
ولفت الى أن “المسار الحكومي لمعالجة الملف لا يبدو سالكا حتى اللحظة، أما المسار البرلماني فهو مرتبط بموقف الاطراف”، مضيفًا: “المطلوب من الاطراف السياسية أن تبدي مرونة أكثر في هذا المجال”.
وقال: “هناك طروحات عدة ويمكن ايجاد صيغة توافقية والسير بها”.
وعن الموازنة، اعتبر ابو فاعور أنه “لا يمكن أن يكون هناك انتظاما ماليا من دون انتظام دستوري وأنه حتى لو اقرت الموازنة فهي لن تتطبق”.