مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 13/11/2023
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
لم تصمت آلة البارود والنار الإسرائيلية وواصلت قتل أهل غزة منهم من قضى شهيدا بفعل أحزمة النار ومنهم من مضى ضحية قطع كل سبل الحياة والعلاج في المستشفيات التي باتت توابيت كبيرة بل مقابر جماعية حيث بلغ عدد من استشهدوا حتى اليوم أكثر من أحد عشر ألفا بينهم حوالي ثمانية آلاف من الأطفال والنساء.
عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلةواصل العدو الإسرائيلي قصفه لعدد من البلدات الا أن المستجد تليوم هو تعرض الأطقم الصحفية للقصف بشكل مباشر وعن سابق تصور وتصميم.
هذا في وقت استهدفت فيه المقاومة قوة مشاة صهيونية قرب ثكنة برانيت وعددا من المواقع الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة وسجلت فيها إصابات مؤكدة.
هذه التطورات يراقبها رئيس مجلس النواب نبيه بري بمساريها السياسي والعسكري الاسرائيليين نظرا الى خطورة ما يفعله وما سيقدم عليه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لأن ما يقوم به يؤشر الى محاولة توريط الاميركيين في هذه الحرب عبر ادخالهم في ميدان المواجهات المفتوحة.
ربطا بالمشهد العسكري التقى رئيس المجلس وفدا من تكتل نواب “القوات اللبنانية” بحث معه في الاقتراح الذي قدموه للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون في مجلس النواب بعدما كانوا يعتبرون ان التئام البرلمان في جلسة تشريعية من “المحرمات الدستورية ” قبل انتخاب رئيس للجمهوريةعلما ان موقف الرئيس بري كان هو نفسه في كل المراحل:القرار لدى الحكومة وهي تمتلك كل الصلاحية لاتخاذ الاجراء المناسب في هذا الشأن.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
الحرب في غزة مستمرة على خطين: عسكري وديبلوماسي. ففي قلب مدينة غزة المعارك مستمرة، حيث يتحصن أركان قيادة حماس، وفق ما تقوله اسرائيل .
الواضح ان اسرائيل تحقق تقدما، لكنه تقدم بطيء. ثم انه تقدم فوق الارض، في حين ان في غزة مدينة ثانية محصنة تحت الارض .
ديبلوماسيا، الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق للافراج عن الرهائن والاسرى تتقدم، وذلك برعاية اميركية ومساع قطرية. لكن حتى الان لا يمكن القول ان العملية انتهت، باعتبار ان الشيطان قد يكمن في التفاصيل، وهي كثيرة ومعقدة! وكما في غزة كذلك في لبنان.
فالاهتمامات هنا تتركز على خطين: وضع المؤسسة العسكرية والتطورات الجنوبية العسكرية.
بالنسبة الى قيادة الجيش الامر حسم، والثنائي امل – حزب الله اتخذ قراره، ولو متأخرا بعض الشيء، وجاء لمصلحة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون.
وفي المعلومات ان القرار اتخذ نتيجة ضغوط اميركية وقطرية مورست ، وبعدما ادرك الثنائي ان الجو المسيحي بدءا بالبطريرك الراعي هو ضد اجراء اي تغيير قي القيادة العسكرية في الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان.
اما في الجنوب فالاوضاع على تدهورها والقصف المتبادل مستمر، وقد اضيف اليوم الى المشهد استهداف اسرائيل موكبا لاعلاميين كانوا موجودين في بلدة يارون بقذيفتين ، من بينهم فريق ال ام تي في. و قد انقذت العناية الالهية فريق ال MTV، من القصف الاسرائيلي المباشر والقريب جدا.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
انه لهيب الشمال، الذي يعصف بالخيارات الصهيونية كما بجنودهم في الميدان، يستنزف قدراتهم ولا يشغلها فحسب، يتحكم بمسارهم وقراراتهم، ويكبدهم الخسائر الفادحة بالعديد والعتاد، ويحمل عن غزة الكثير بحسب كبار محلليهم السياسيين والامنيين.
لكن ما سيعجزون عن تحليله، صوت من بين حطام الموت، ارتفع حد السماء، مليء بالصبر وهدي الرحمان، انها هدى حجازي، الام الناجية من آلة القتل الصهيونية التي خطفت لها امها وبناتها الثلاث، خرجت الى العلن عبر شاشة المنار، منبرا من منابر العز والاباء، تحكي قوة وبأس المقاومين واهلهم المجاهدين الصابرين المحتسبين، تراها شامخة فوق لوعة الفراق، تحاكي الامل المزروع في هذه الارض، والذي طالما ازهر انتصارات.
هدى حجازي امراة جريحة ابرأت بكلماتها جراح وطن، وأكدت ان للمقاومة اهلا هم سر قوتها وعنفوان رجالها.
وهي المراة التي تخرجت من مدرسة البطولة نفسها التي يتقنها الغزيون نساء واطفالا وعائلات صابرين محتسبين، يودعون الشهداء ويكتبون بدمائهم على آليات العدو المتوغلة، ان نصر الله آت، وان الارض لاهلها شهداء كانوا او احياء.
وفيما العدو يزيد من جرعات عدوانه، من جبهة غزة الى جنوب لبنان، يتكفل المقاومون بالرد بدفعات على الحساب، فاوقفوا اكبر ترسانة عسكرية واخبثها ثلاثة ايام امام مستشفى الشفاء، يستنزفونه ضباطا وجنودا قتلى، وآليات تدمر على مرأى عدسات الاعلام.
وكذلك في الجنوب اللبناني حيث الرسائل الصاروخية للمقاومين تشظي جنوده وآلياته امام عدسات الاعلام، ويعجز بكل آلة حقده عن تحقيق انجاز، فيلجأ الى التستر على خسائره وملاحقة الاعلام لمنع فضح جرائمه وخسائره.
وبفعل الالطاف الالهية نجت اليوم المؤسسات الاعلامية المحلية وغير المحلية من الاجرام الصهيوني الذي استهدف موكبا لهم في بلدة يارون الجنوبية كانوا بجولة منسقة مع الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية. فنجا الاعلام من الحقد الصهيوني كما ستنجو الحقيقة من بين انيابه، وسيفضح هذا العدو وسيده الاميركي واعوانه الغربيون امام العالم بأسره.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
“الوقت المتاح للقتال في قطاع غزة بدأ بالنفاذ”.
هذا ما أعلنه مساء اليوم وزير الخارجية الاسرائيلية، مضيفا: “ندرك أن الضغوط المتزايدة قد بدأت، ونقدر أننا أمام نافذة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن يبدأ الضغط الدولي الثقيل… لقد حصلنا على الضوء الأخضر للرد العسكري بعد هجوم حماس، وها نحن الآن في نهاية اللون البرتقالي قبل الضوء الأحمر، وفق تعبير المسؤول الإسرائيلي المذكور.
لكن، بغض النظر عن واقعية هذا الكلام ومدى ترجمته على ارض الواقع، يبدو حتى اللحظة الا افق لنهاية الحرب. فهذا هو الاستنتاج الصلب الوحيد من مجريات الساعات الاخيرة، التي وصلت اليوم الى حد تكرار استهداف الاعلاميين في جنوب لبنان.
اما المخارج المطروحة، فلا تزال تدور بين اتفاق على وقف لاطلاق النار مقابل اطلاق الاسرى، واعادة اطلاق مفاوضات السلام العربية-الاسرائيلية من خلال مؤتمر دولي، وما بين الخيارين من احتمالات.
اما محليا، فمصير قيادة الجيش محور المتابعة، حيث جدد رئيس التيار الوطني الحر امس موقفه الرافض للتمديد، فيما زار وفد من نواب المعارضة رئيس حكومة تصريف الاعمال، مطالبا اياه بتخطي موقف وزير الدفاع وتأجيل التسريح. اما القوات، فأحرجها رئيس مجلس النواب اليوم من خلال ربط جلسة التمديد التي تطالب بها بجدول أعمال تشريعي كامل، في وقت رد تكتل الاعتدال الوطني على طرح تكتل الجمهورية القوية باقتراح يقضي بالتمديد لكافة قادة الاجهزة الامنية من دون تمييز.
غير ان الحدث المحلي اليوم، سجل في البترون، من خلال الزيارة التي قام بها لمنزل رئيس التيار النائب جبران باسيل، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط. وفي هذا الاطار، والى جانب المقاربة المشتركة من الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعيتها الاقليمية واللبنانية، كشفت مصادر مطلعة للأوتيفي ان الزيارة ستعطي دفعا كبيرا للتعاون على مستوى الوطن والجبل، وباتجاه تعزيز التفاهم وتحويله الى مبادرات مشتركة تعود بالنفع على اللبنانيين عموما وأهل الجبل خصوصا، وقد أسست هذه الزيارة لمرحلة تواصل دائم بين الطرفين على ان تكون هناك آلية لاستمراره. وخلص اللقاء الى التشجيع على احياء مؤسسات الدولة، باعتبارها الضامن لجميع اللبنانيين.