رياضة

تشبه ما يحدث في الأفلام.. تفاصيل مرعبة عن محاولة اختطاف حبيبة نيمار وابنته

عاش اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور، ساعات من الرعب بعد التهديدات التي تعرضت لها صديقته برونا بيانكاردي وابنته مافي.

وفي الساعات القليلة الماضية، اقتحمت إحدى العصابات، منزل بيانكاردي في بلدية كوتيا بمدينة ساو باولو البرازيلية، حيث تم تقييد والديها وأخذهما كـ”رهائن”، قبل تركهما.

وفي هذا الشأن، كشف الإعلامي الرياضي ليو دياز عبر موقعه الرسمي مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل اقتحام منزل صديقة البرازيلي وأسرتها، موضحاً أن الهدف من هذه العملية كان اختطاف برونا والطفلة المولودة حديثًا ومن ثم ابتزاز نيمار للحصول على أكبر مبلغ مالي منه.

وأشار إلى أن العملية بدأت في تمام الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء بتوقيت البرازيل، ونفذها 3 أفراد مسلحين، ينتمون إلى عصابة متخصصة في سرقة القصور.

وأضاف الإعلامي الرياضي: “أحد السكان المجاورين لمنزل برونا وأسرتها، قام بمساعدة العصابة من خلال تسهيل عملية دخولهم إلى المجمع السكني”.

ولم يجد أفراد العصابة، صديقة نيمار وابنته فقاموا بتقييد الوالدين، واحتجازهما كـ”رهائن” لحين سرقة بعض المجوهرات، التي قدرت قيمتها بـ600 ألف ريال.

العناية الإلهية أحبطت هذه العملية، حيث كان من المقرر أن تتواجد بيانكاردي ومافي في المنزل خلال هذا الوقت، كما أن العصابة كانت قد جهزت مقر احتجاز الثنائي، بالفعل، ولكن نظرًا لانقطاع الكهرباء الذي تسببت فيه العاصفة التي ضربت المدينة، يوم الجمعة الماضي، انتقلت صديقة نيمار مع ابنته، إلى مسكن آخر.

وأعلن دياز، فرار اثنين من منفذي العملية، بينما تم القبض على الثالث؛ في الوقت الذي تحول فيه سكن الأسرة، إلى منطقة عسكرية.

جدير بالذكر أن نيمار، يتواجد حاليًا في البرازيل حيث خضع لعملية جراحية مؤخرًا؛ للشفاء من إصابة “القطع” في الرباط الصليبي، والتي ستبعده عن الملاعب، لفترة تتراوح بين 8 إلى 10 أشهر. (جول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce