أخبار محلية

القومي السوري يستنكر مواقف التحريض بعد حادثة الكحالة

استنكر “الحزب السوري القومي الاجتماعي” التحريض الذي عقب انقلاب شاحنة عند كوع بلدة الكحالة، مشيراً أن “استنفار الغرائز واستحضار محطات فتنوية، إنما ينطوي على تهديد للسلم الأهلي والوحدة الوطنية، وهذا أمر مستغرب ومرفوض، ولا تبرير له على الاطلاق”.

وأعتبر الحزب أنه من الطبيعي عند حصول اي حادث أن يندفع الناس لتقديم المساعدة، وهذا دأب اللبنانيين جميعاً، غير أن ما حصل في الكحالة طرح علامات استفهام كبيرة، فبدل تقديم يد المساعدة قام البعض بإلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص على من يجب مساعدتهم؟ والأخطر من ذلك، أنّ هذا البعض نصّب نفسه بديلا عن الدولة، بإصراره على إجراء كشف على حمولة الشاحنة”.

وأكد الحزب أن “حمولة الشاحنة، ليست شأن أي مواطن، بل هي مسؤولية الدولة اللبنانية، ومؤسسة الجيش اللبناني وسائر الاجهزة الأمنية القضائية، والتي تبت في هذا الأمر، وليس من حق أيّ أحد أن يصدر أحكاماً حول قانونيتها أو عدمها، فالمقاومة شرعية وقانونية شاء من شاء وأبى من أبى”، مستغرباً “حجم الاستفزاز الذي طاول ضباط وعناصر الجيش اللبناني، والذي بدا وكأنه أمر عمليات يستهدف هذه المؤسسة التي تشكل ضمانة وحدة لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، واننا في هذا الصدد نحيي الجيش اللبناني قائدا وقيادة وضباط وأفراداً على ما تحلوا به من حكمة ومسؤولية، وندعو الى فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الكامنة وراء استفزاز الجيش اللبناني، ومعاقبة المتورطين”.

كما وأبدى الحزب إستيائه من تصريحات بعض النواب والمسؤولين الذين تبرعوا بالحضور الى مكان الحادث واستخدامه منصة لإطلاق مواقف التحريض والفتنة المهددة للوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهذه ظاهرة هجينة، تكشف سبب استعصاء الحوار وتعذر إنتاج الحلول وإنجاز الاستحقاقات”.

هذا وشدد الحزب في بيانه على ثقته بمؤسسة الجيش اللبناني وبكل إجراء تقوم به حيال ما حصل، مع التأكيد على حكمة حزب الله الذي نأى بنفسه عن الانجرار وراء ما يسعى له البعض ووضع الأمر في عهدة الجيش اللبناني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce