أورتاغوس تعود.. والعين على زيارة عباس
أورتاغوس تعود.. والعين على زيارة عباس
جاء في “الانباء الالكترونية”:
مع نهاية جولة الرئيس جوزاف عون العربية في القاهرة، تبدأ برأي مصادر مطلعة مرحلة جديدة بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لبنان للبحث في “ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات ووضع آلية ضبطه بيد القوى الشرعية الفلسطينية، الموكلة ضبط الأمن داخل المخيمات وآلية التنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية لمنع أبقاء المخيمات بؤر أمنية خارجة عن القانون، بعد أن تم تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات الى الجيش اللبناني”.
وأشارت المصادر عبر جريدة الأنباء الالكترونية الى أنه بهذه الإنطلاقة التي تتزامن مع انتهاء الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات النيابية والبلدية في الجنوب، يصبح لزام على لبنان إقران الأقوال والمواقف تجاه حصرية امتلاك الدول للسلاح بالأفعال، والشروع في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع حزب الله لوضع آلية واضحة تضع سلاح الحزب أو ما تبقى منه تحت سلطة الجيش اللبناني والقوى الأمنية ضمن مهلة زمنية لا تتجاوز الصيف الحالي”.
وكشفت المصادر أن “الحديث جار في واشنطن حول عودة مرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي من المرجح ان تقود مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية وإنسحاب إسرائيل من النقاط الخمس وتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار”.
المصادر أكدت أن “عملية الإعمار لن تبدأ قبل البدء بتنفيذ هذه الخطوات والتي قد تتزامن في مواقيت تنفيذها، إعلان الجيش اللبناني إستلامه مواقع ومستودعات حزب الله وتجهيزاته العسكرية، وانسحاب إسرائيل من المواقع الحدودية وإطلاق الأسرى اللبنانيين”.
وأشارت المصادر إلى أن كلام الرئيس ترامب عن “الفرصة المتاحة أمام لبنان” خلال مؤتمره الصحافي مع الأمير محمد بن سلمان في الرياض تنسجم مع موقف الدول العربي الداعمة للبنان والتي تنتظر استكمال خطة الإصلاحات المالية بخطوات عملية تجاه الملف الأكثر تعقيدا ألا وهو سلاح حزب الله