هل عقدة بلدية بيروت رح تدفع لتأجيل الانتخابات؟

الانتخابات البلدية والاختيارية عالبواب. الأحزاب والعائلات خلية نحل، تحالفات عائلية بالقرى والبلدات الصغيرة، ومعارك سياسية طاحنة بالبلدات الكبيرة، بروفا للأحزاب قبل الانتخابات النيابية بأيار 2026.

كل التحالفات وكل المعارك هينة وبسيطة قدام معركة بيروت، يلي قدرت تجذب اهتمام كل الأطراف السياسية بهدف تأمين المناصفة الطائفية بالمجلس البلدي.

رئيس مجلس النواب نبيه بري شدد في حديثه الأخير على صعوبة تعديل قانون الانتخابات بسبب ضيق الوقت، لأن أي تعديل عالقانون بأدي لتأجيل الانتخابات يلي سبق وعيّنها وزير الداخلية والبلديات.

يعني لن يتم اعتماد اللائحة المقفلة اللي بتضمن المناصفة بين المسلمين والمسيحيين بالمجلس البلدي. وبري اقترح حل حبّي، باللتي هي أحسن ليسكر عموضوع التعديل، ويلي هو تشكيل أوسع تحالف سياسي بين القوى الحزبية والعائلات البيروتية، بيلتزم في جميع المشاركين بدعم اللائحة يلي بتحقق المناصفة.

هالحل ما قنع كتار، فلقاء سيدة الجبل كان عندو رؤية مغايرة للرئيس بري، فالتجييش الطائفي الطاغي بالانتخابات قد يؤدي إلى خلل في التمثيل البلدي، وبهدد التوازن بين الطوائف بالعاصمة.

وبنظر المشاركين بهاللقاء، فعامل الوقت بعدو بيسمح بتعديل القانون ببيروت تحديدًا لضمان المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.

عدد من الأحزاب المسيحيي عم يشتغلو لضمان التوازن الطائفي ببلدية بيروت الجديدة، فهل رح تنجح القوى السياسية بتنظيم انتخابات بتحترم التوازن الطائفي؟ أم هالقلق يلي عم تشكلو انتخابات بيروت رح ينسحب عالانتخابات كلها ويتم تأجيلها أو تغيير القانون باللحظات الاخيرة؟