بين “الحزب” و”التيار” أكثر من تقاطع
ذكر مواكبون للحوار الدائر بعيداً من الاضواء بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية»، انّ «الأمور تتقّدم جدّياً وانّ النقاش عقلاني ويمكن ان يحقّق اختراقات نوعية».
وأفاد هؤلاء الى انّه تبيّن خلال النقاش الذي يدور بإيجابية انّ هناك كثيراً من الأشياء المشتركة البنيوية على مستوى بناء الدولة والأهداف الموحّدة التي كانت تطمسها احياناً الانفعالات الناتجة من الخلاف المستجد اخيراً.
وأشارت اوساط مواكبة لـ«الجمهورية»، انّ ما يجري حالياً بين «الحزب» و«التيار» هو «أكثر من تقاطع، وانّه اذا استمر هذا المنحى فمن الممكن أن يعزّز ذلك فرصة انتخاب رئيس للجمهورية، علماً انّ إنجاز هذا الانتخاب يحتاج إلى توافقات أوسع».
من جهتها، لفتت “الاخبار” الى ان رئاسيا، تراجعت بورصة التوقّعات حيال ما سيكون عليه الوضع بعد حوالي شهر، خصوصا أن لا اتصالات سياسية حقيقية وجدّية بين القوى السياسية، ووحده الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر يستكمل مسيرته وفقاً للتأكيدات الصادرة عن الطرفين.
كما لفتت مصادر مطّلعة لـ”الاخبار” أن مقترحات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لم تكن محل نقاش بانتظار أن يرسل رئيس التيار مقترحاته للقوانين التي يقترح إقرارها قبل التسوية الرئاسية، ولا سيما في ما يتعلق بمشروعَي اللامركزية الإدارية والصندوق الائتماني.
في المقابل، أردفت مصادر في التيار إن “الأول باتَ منجزاً، وهو استند إلى مشروع اللامركزية المقدّم عام 2014 مع إدخال بعض التعديلات عليه، بينما لا يزال الثاني يحتاج إلى وقت”.