واشنطن تواصل تضييق الخناق على حزب الله
واشنطن تواصل تضييق الخناق على حزب الله
أعلنت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، اليوم السبت أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على لبنان من أجل نزع سلاح “حزب الله” وكل الميليشيات في البلاد.
وكانت قد صرحت نائبة المبعوث الأميركي الخاص، مورغان أورتاغوس، في تصريحات لـ”سكاي نيوز” يوم الثلاثاء الماضي، انها تأمل أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددة على أهمية الحفاظ على استقرار المنطقة والتهدئة. وأكدت أورتاغوس أن الولايات المتحدة تتابع الوضع في الجنوب اللبناني بشكل دقيق، مشيرة إلى أن التصعيد في هذه المنطقة يشكل مصدر قلق بالغ، خاصة في ظل التوترات المستمرة على الحدود السورية اللبنانية.
وفيما يتعلق بالتهديدات النووية الإيرانية، أكدت أورتاغوس أن حصول إيران على سلاح نووي سيشكل أزمة كبيرة في المنطقة، مؤكدًة أن المفاوضات مع طهران تهدف إلى التوصل إلى صفقة تريح المنطقة وتحل النزاع. وأوضحت أن واشنطن تعتبر أن مصلحتها الكبرى هي أن لا تعود إيران و”داعش” إلى سوريا، وهو ما يضعف الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
أما بشأن الوضع الداخلي في لبنان، أكدت أورتاغوس أن الإدارة الأميركية تتوقع من الحكومة اللبنانية إجراء إصلاحات حقيقية، لكنها حذرت من أن صبر إدارة الرئيس دونالد ترامب “له حدود”، في ظل غياب الإصلاحات التي طالب بها الشعب اللبناني. وأشارت إلى أن نزع سلاح حزب الله يعد جزءاً أساسياً من سياسة الضغط الأقصى التي تمارسها الولايات المتحدة على إيران، مؤكدة أن القرار 1701 ينص على نزع سلاح حزب الله من جميع الأراضي اللبنانية.
وفيما يتعلق بالجيش اللبناني، قالت أورتاغوس: “إن الجيش اللبناني قادر على نزع سلاح حزب الله باستخدام إمكانياته الحالية”، لكنها أكدت أن ذلك يتطلب التزاماً كاملاً من جميع الأطراف. وأضافت أن الطريقة الوحيدة لخروج لبنان من أزمته الحالية هي رفض أي دور لإيران وحلفائها في المنطقة، مبدية تفاؤلها بخصوص دور رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في المرحلة المقبلة.