أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الهستيريا الجماعية حول “الأدلة الملفقة” على “تدخل موسكو” في الانتخابات الأمريكية عام 2016، قادت واشنطن إلى “حرب بالوكالة” مع موسكو.
وكتب الرئيس الأمريكي السابق في مقال بمجلة “نيوزويك”: “الضحايا الحقيقيون (لهذا الخداع) هم الأمريكيون. والدمار الذي تسبب فيه لأمريكا لا يحصى تقريبا. لقد قوض ديمقراطيتنا، وهدد أمننا، وعرض حريتنا للخطر”.
وأضاف ترامب “في اللحظة الحرجة التي كان ينبغي فيها تخفيف حدة التوترات مع موسكو، أثار ذلك التلفيق هستيريا جماعية ساعدت في دفع روسيا مباشرة إلى أحضان الصين”.
كما أردف: “بدلا من تحسين العلاقات مع روسيا، والتي عملت على بنائها، نخوض الآن حربا بالوكالة ضد روسيا، يغذيها جزئيا ما تبقى من هراء “الأثر الروسي” المزعوم. لقد باتت أوكرانيا مدمرة تماما. وقتل عدد لا يحصى من الناس”، محذرا من أن الأمر “قد ينتهي إلى حرب عالمية ثالثة”.