هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس بأنه إذا لم تطلق الحركة سراح الرهائن الإسرائيليين قريبا، فإن “أبواب الجحيم ستفتح”.

متحدثا في حدث بمناسبة مرور 33 عاما على وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيغن، قال كاتس إنه “على الرغم من الانتهاكات المتكررة لمنظمة حماس ورفضها الإطار الذي قدمه المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، فقد استجبنا لطلب الوسيط للسماح ببضعة أيام أخرى من المفاوضات، وفي هذه الأثناء، أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة”.

وأضاف، “لا ينبغي لحماس أن ترتكب أي خطأ، فهذه مجرد البداية، إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن قريبا، فإن أبواب غزة ستغلق وستفتح أبواب الجحيم”.

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي، “سنعود إلى القتال وستواجه حماس الجيش الإسرائيلي بقوة وأساليب لم تعرفها، حتى يتم هزيمة حماس بشكل كامل”، حيث ختم بالقول: “لن نسمح لحماس بالحكم في غزة”.

وفي وقتٍ سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست: “نحن نستعد للمراحل القادمة من حرب النهضة. لن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، وسنعيد كل المختطفين”.

وأضاف نتنياهو، “حتى الآن أعدنا 199 مختطفا. في الصفقة الحالية أعدنا 25 مختطفا أحياء، وهو ضعف العدد الذي حددته حماس في المفاوضات والتي أفشلتها في النهاية، ولا تخبروا عائلات المختطفين بهذا”.

وتابع، “العودة للقتال في غزة لا يزال مطروحًا، ونحن نستعد للمرحلة القادمة في حرب على 7 جبهات، كما ونحن في حرب متعددة الجبهات وسنحارب بقوة”.

وأكّد نتنياهو أنه “من دون بطولة جنودنا ما كنا لنحقق عودة مختطفينا، ونقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها”.

وزاد، “سلسلة إنجازاتنا الهائلة غيرت وجه الشرق الأوسط بأسره، كما وأنَّ العالم رأى خلال الشهور الماضية قدرة إسرائيل على خداع أعدائها، وتفجيرات “البيجر” خلقت انعطافة أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام الأسد، كما وأنَّ توقيت تفجير “البيجرات” في لبنان كان الأفضل”.

وأشار نتنياهو إلى أنَّ “سنواجه من يحفرون الثقوب في سفينتنا الوطنية، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.

ورأى أنَّ “ويتكوف يسعى لإعادة جميع المختطفين عبر جولتين، والاتفاق نص على حقنا في التخلي عن المفاوضات إذا أصبحت غير مجدية، والرئيس الأميركي دونالد ترمب قدم رؤية مبتكرة لقطاع غزة وعلينا أن ندعمه وأن نتيح مستقبلا جديدا للإقليم، وآن الأوان كي نتيح لسكان غزة خيار مغادرة القطاع”.

وقال نتنياهو: “أطالب بالتحقيق في تسريب المناقشات السياسية والعسكرية الخطيرة”.

وتم طرد عضو الكنيست الديمقراطي جلعاد كاريف ونائب حزب “يش عتيد” فلاديمير بيلياك من الجلسة العامة للكنيست بسبب الصراخ على نتنياهو بينما كان يخاطب المشرعين خلال نقاش حول إنشاء لجنة تحقيق حكومية في 7 تشرين الأول.

وأطلق المشرعون صيحات الاستهجان والسخرية على نتنياهو عندما بدأ بتصريحه، مما دفع نتنياهو إلى مطالبتهم بالهدوء.