الساعات الثماني والأربعين المقبلة حاسمة لجهة تسلم النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري صلاحيات الحاكم رياض سلامة بعد انتهاء ولايته آخر هذا الشهر، فيما يُنتظر مطلع الاسبوع مؤتمراً صحافياً له.
في هذا السياق توقعت مصادر مالية أن يحدد منصوري تصوره للمرحلة المقبلة وما قد يواجهه من مطبات، لكن لا مناص أمامه بحسب المصادر إلا بتحمل مسؤولياته كاملة.
الخبير المالي والاقتصادي لويس حبيقة توقع ألا يشكل خروج سلامة من مصرف لبنان اي انتكاسة نقدية. ورأى في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية أن “المجلس المركزي الذي يتشكل من نواب الحاكم ومدير عام المالية ومدير عام وزارة الاقتصاد وممثل الحكومة لدى مصرف لبنان هم الذين يحددون سياسة المصرف المركزي وليس الحاكم وحده”، وهؤلاء جميعهم برأي حبيقة “يملكون كفاءة عالية لإدارة هذا المرفق الهام”، وأبدى حبيقة اعتقاده بأن يقر مجلس النواب مطالب نواب الحاكم لضمان استمرارية العمل والحفاظ على المال العام.
وعن المؤتمر الصحافي الذي سيعقده منصوري، رأى أنه سيقتصر فقط على إبلاغ اللبنانيين بموقعه الجديد وبالسياسة المالية التي سيعتمدها مستقبلا، لأن هناك فرقا بين حاكم مصرف لبنان وحكومة تصريف الأعمال.