بعد 4 ساعات ونصف… إليكم نتائج اجتماع الرياض
بعد 4 ساعات ونصف… إليكم نتائج اجتماع الرياض
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن المحادثات التي جرت بين مسؤولين أميركيين وروس في السعودية، أسفرت عن “اتفاق على إنشاء آلية تشاور لمعالجة مسببات التوتر” في العلاقات بين البلدين.
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان لها أنه سيتم العمل على إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا “في أقرب وقت ممكن”. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، أن الوزيرين الأميركي ماركو روبيو، والروسي سيرغي لافروف، “اتفقا على الدفع نحو السلام في أوكرانيا”، مشيرة إلى أن هذه الجهود لا تزال في “مراحلها المبكرة”.
من جانبه، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، إن المحادثات “سارت بشكل جيد”، لافتاً إلى أنه تم بحث إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكن “لن يحدث خلال الأسبوع المقبل”. وكانت المحادثات في السعودية قد بدأت في وقت حاسم بعد تصاعد التوترات بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا التي اندلعت في شباط 2022. الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، كان قد أعلن في وقت سابق أنه قد يلتقي بوتين “قريباً جداً” لمناقشة سبل إنهاء الحرب. وسبق وأن تحدث ترامب وبوتين في 25 كانون الثاني الماضي، حيث أكد ترامب في تصريحات له أنه اتفق مع بوتين على بدء المفاوضات “فوراً” بشأن الحرب في أوكرانيا. من جهة أخرى، كانت الرئاسة الروسية قد صرحت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بأن التوصل إلى “تسوية طويلة الأمد” للحرب في أوكرانيا يعد أمراً “مستحيلاً” من دون “معالجة قضايا أمنية أوسع نطاقاً في أوروبا”. وفي هذا السياق، أكّد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أن “الأمن الأوروبي” هو أحد القضايا الأساسية التي يجب معالجتها من قبل الأطراف المعنية قبل التوصل إلى تسوية شاملة. كما أعرب الكرملين عن استعداد بوتين للتفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “إذا لزم الأمر”، لكنه جدد تشكيكه في شرعية الأخير كرئيس لأوكرانيا. من جانبها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن دعم الاتحاد الأوروبي لإيجاد “سلام عادل ودائم” في أوكرانيا، مع تأكيدها على استمرار دعم الاتحاد لأوكرانيا مالياً وعسكرياً. كما تحدث المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوغ، عن موقف الولايات المتحدة الرافض لجعل الأوروبيين جزءاً من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وموسكو. |