ذكر وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، أنّ أوروبا لا تستطيع فرض خياراتها على لبنان في ملفّ النزوح السوري.
وجدّد دعوته إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لاستضافة النازحين السوريين المتواجدين في لبنان في أوروبا.
وقال في هذا الإطار “فليأخذ بوريل النازحين السوريين إلى بلاده ولا مانع من تأخّر الحلّ السياسي الذي يشترطه لعودتهم إلى بلادهم ألف سنة”.
وصرح حجار أثناء حلوله ضيفاً على برنامج “مع وليد عبود” على شاشة تلفزيون لبنان، أنّ المواقف اللبنانية مشتتة في ملفّ النزوح السوري بسبب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يفضّل تدوير الزوايا على امتلاك القرار.
واعتبر الوزير أنّه مطلوب منه تغليب المصلحة الوطنية على مصالحه الشخصية، واتخاذ قرار سيادي في شأن النزوح لأنّ لبنان في خطر.
كما رأى في هذا الإطار أن المسؤولين اللبنانيين بلا ركب، واستهزأ من استقتال لبنان الرسمي للحصول على 3 مليارات دولار من الـ IMF بينما كلفة النزوح السوري على لبنان 5 مليارات دولار سنوياً.
وفي الملف الرئاسي عبّر حجار عن اعتقاده بأنّ المبادرة الفرنسية انتهت، واعتبر أن لا تطورات في الملف وزيارة لودريان شكلية، ورأى أنّنا نعيش أزمة جمهورية لا أزمة رئيس جمهورية.