“اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل على نار حامية”!

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيناقشان في لقائهما اليوم الثلاثاء إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.

هذا ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤولي أميركي لم تكشف عنه.

وكان الرئيس الأميركي لمح، أواخر الشهر الماضي، إلى أن المملكة العربية السعودية ستطبع مع إسرائيل من خلال الانضمام إلى الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام.

وقال حينها في تصريحات صحفية “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.

كما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريح قبل التصديق تعيينه، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.

وقبل مغادرته الخارجية، كان الوزير السابق أنتوني بلينكن أكد أنه تم الانتهاء من “معظم العمل الشاق” اللازم للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، بما في ذلك المفاوضات حول “العناصر المعقدة” التي تشملها اتفاقية التطبيع بين الولايات المتحدة والسعودية.

وأفاد حينها بأن هجمات السابع من تشرين الأول “أثرت على مسارات التطبيع”.

وظلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى إلى دفع السعودية وإسرائيل للتوقيع على اتفاق سلام، لكن مباحثات الصفقة انهارت وتوقفت بعدما شنت حركة حماس، في 7 تشرين الأول، هجوما على إسرائيل والتي ردت عليه بحرب على حماس في غزة.