مجددًا… بن غفير يهدد بالاستقالة إذا تمت الصفقة مع حماس

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، إنه سيستقيل من الحكومة إذا مضت في صفقة التبادل مع حركة حماس، التي وصفها بـ “صفقة غير مسؤولة”.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية “مكان”، قال بن غفير: “إذا كانت هناك صفقة مستهترة، فسأغادر. لا يمكن أن نبقى في الائتلاف”. وأضاف أن الصفقة الموقعة مليئة بالثغرات، وأن كل وعود الحكومة لم تتحقق، حيث عادت حماس إلى غزة دون أي انهيار أو انتصار. وتابع قائلاً: “نتراجع عن محور فيلادلفيا، وأسرى محكوم عليهم بالسجن المؤبد يطلق سراحهم إلى القدس أو الضفة الغربية”.

وأشار بن غفير إلى محاولاته إقناع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانضمام إليه ومعارضة الصفقة، لكنه قال: “لم أتمكن من إقناعه بالانسحاب”.

وأكد بن غفير أن الصفقة تشجع حماس على مواصلة الخطف والقتل، مضيفًا: “الإفراج عن السجناء الفلسطينيين كارثة تمهد الطريق لـ 7 تشرين الأول جديد. قد نكون بصدد إطلاق سراح من سيصبح زعيمًا جديدًا مثل يحيى السنوار”.

وفيما يخص موعد تنفيذ وقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “كل خرق للاتفاق في غزة سيقابل برد، وحماس لم تنفذ الاتفاق حتى الآن، لذا الجيش الإسرائيلي مستمر في القصف طالما أن حماس لم تلتزم بتعهداتها”.

وفي السياق نفسه، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى أن “وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بإلتزاماتها وتقديم قائمة المختطفات العائدات اليوم، لذا سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل هجوميًا ودفاعيًا ونحن نواصل شن الغارات في قطاع غزة حتى وفاء حماس بكامل التزاماتها”.